شيخ الأزهر يعزي الدكتور عز الدين الصاوي في وفاة شقيقته
نعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، شقيقة الدكتور عز الدين الصاوي، أستاذ أمراض القلب بكلية الطب بجامعة الأزهر.
شيخ الأزهر يعزي الدكتور عز الدين الصاوي في وفاة شقيقته
وقال شيخ الأزهر في بيان: يتقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى صديقه العزيز الدكتور عز الدين الصاوي، أستاذ أمراض القلب بكلية الطب بجامعة الأزهر، في وفاة شقيقته الكريمة علا عبد الرحمن الصاوي، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنها الفردوس الأعلى، وأن يرزق أهلها وذويها الصبر والسلوان، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
وفي سياق آخر، هنأ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وجموع المسلمين حول العالم بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.
وأكد شيخ الأزهر في بيان، أن المولى -عز وجل- قد شرَّف المسجد الأقصى المبارك بأن اصطفاه موطنًا لالتقاء رحلة الإسراء برحلة المعراج؛ حيث أُسري برسول الله ﷺ إليه، ومنه عرج به، وفي محرابه صلى ﷺ إمامًا بالنبيين، مضيفًا فضيلته أنه في أكناف هذا المكان المُعظَّم من أرض فلسطين يواجه أهلُ الإيمان بصبرٍ وثباتٍ اعتداءات المُحتَل الهمجية، ويُحيون في الأمة بأسرها صِلتَها بمسرى رسول الله ﷺ وحقوقه عليها، داعيًا المولى عزَّ وجلَّ في هذه الذكرى الشريفة أن يكون للمستضعفين والمُرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس مغيثًا وظهيرًا، معينًا ونصيرًا.
وأشار شيخ الأزهر إلى أن رحلة الإسراء والمعراج معجزة ربانية اختصَّ الله بها نبيه محمد ﷺ تشريفًا وتكريمًا له، وتثبيتًا منه تعالى لنبيه الكريم، وتفريجًا لهمِّه وكَربِه، وذهابًا لحزنه، وانشراحًا لصدره الشريف مما لاقاه من عنادِ قومه وأذى من أقرب الأقربين له، فجاءت معجزة الإسراء والمعراج منحة ربانية، ومعجزة خارقة لنواميس الطبيعة، تُعلنُ لجميع الخلق مكانة وقدر النبي ﷺ.