الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

معرض الكتاب يحتفي بـ مصطفى لطفي المنفلوطي

الندوة
ثقافة
الندوة
الأربعاء 31/يناير/2024 - 07:08 م

استضاف الصالون الثقافي في معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة احتفائية، بمئوية مصطفى لطفي المنفلوطي، حيث أدار الندوة الدكتور عادل عوض أستاذ النقد الادبي بكلية دار العلوم جامعة القاهرة وشارك فيها الدكتور السعيد الباز أستاذ النقد الأدبي بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، والباحث ياسر عكاشة.

معرض الكتاب يحتفي بـ مصطفى لطفي المنفلوطي

في تقديمه للندوة تقدم الدكتور عادل عوض بالشكر إلى الدكتور أحمد بهي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، على تنظيم هذه الندوة قائلا: يسعدني أن أكون متحدثا عن قامة كبيرة مثل المنفلوطي الذي أثرى الحياة الأدبية نثرا وشعرا وبترجماته لروايات قدمها للثقافة العربية.

وأكد الدكتور سعيد الباز عن المنفلوطي أن الكثيرين يعرفون المنفلوطي من خلال العبرات والنظرات وكمترجم، لكن الدارسين لا يتناولون شعر المنفلوطي رغم أن له نتاجا شعريا كثيرا وجيدا ولكنه ليس مطبوعا في ديوان.

وأشار إلى أن الدكتور محمد أبو الأنوار الأستاذ بكلية دار العلوم سابقًا أعد دراسة مميزة وجيدة عن المنفلوطي في جزئين الأول عن مقالاته وكتاباته النثري والجزء الثاني عن شعره، موضحًا أنه حاول أن يجمع شعر المنفلوطي وعانى في سبيل جمع هذا الشعر من الدوريات معاناة كبيرة جدا وتحليله وتحقيقه وتدقيقها وتوثيقه، ويضم شعرا ذاتيا واجتماعيا وسياسيا.

وأضاف الباز: في دراسته للمنفلوطي توقف الدكتور محمد أبو الأنوار وقفة متأنية عند شعر المنفلوطي السياسي، لأن المنفلوطي كان شاعرا ثائرا وكانت أول قصيدة كتبها عمره  21 سنة بعنوان تحرير مصر واشتهرت باسم عدو الاحتلال وهاجم فيها المنفلوطي الاحتلال هجوما كبيرا.

من جانبه توقف الباحث ياسر عكاشة عند المعارك الأدبية التي خاضها مصطفى لطفي المنفلوطي، منها معركته مع مصطفى صادق الرافعي، حيث كتب الرافعي مقالا عام 1905 بعنوان طبقات الشعراء جعل نفسه في المرتبة الأولى ووضع المنفلوطي في المرتبة الثالثة، وقال عن المنفلوطي إنه ليس له معنى ينفرد به، ولا هو ممن تشفع لهم الكثرة، فرد عليه المنفلوطي قائلًا إن هذا المجهول لما ضاق أمره حاول أن يضع نفسه في مرتبة الفحول.

ثم نشر المنفلوطي في عام 1906مقالا في مجلة سركيس بعنوان طبقات الشعراء ووضع أحمد شوقي في المرتبة الأولى، ووضع نفسه في المرتبة الرابعة بينما وضع المنفلوطي في المرتبة الرابعة عشر.

ولفت إلى أن المنفلوطي أيضا كانت له معركة مع عباس العقاد، حيث صرح العقاد بأن ما يقوم به المنفلوطي من ترجمة روايات تدور حول القيم الرومانسية، هي روايات تحمل قيما انهزامية لا تمثل المجتمع المصري، وبالتالي فإن المنفلوطي يقدم أدب المهزومين، موضحًا أن هذه المعركة كانت سببا في خفوت نجم المنفلوطي، خصوصا مع ظهور دعوات تدعو إلى أدب مصري خالص.

تابع مواقعنا