خانت عشرة 13 سنة.. دعاء هربت بطفلها من عادل لإصابته بالسكر فطلبها في بيت الطاعة
تزوج عادل مقدم إنذار الطاعة ضد دعاء زوجته منذ 13 عاما بالطرق التقليدية، وأنجب منها على فراش الزوجية طفلا يدعى إبراهيم، ظن أن زوجته هي شريكة الحياة بالمعنى الحرفي للكلمة، وأنها ستسانده حتى مماته لكن سرعان ما حدث عكس توقعاته.
إنذار طاعة
ذات يوم ظهر على عادل أعراض مرض غريبة لم يرها من قبل مثل: كثرة التبول والشعور بإرهاق أكثر من المعتاد وضبابية الرؤية وفقدان الوزن دون معرفة سبب ذلك، مما أثار شكوكه وخضع لإجراء كشف طبي بين أنه أصيب بمرض السكر.
حكايات محكمة الأسرة
عاد عادل إلى مسكن الزوجية والحزن على وجهه ليبلغ شريكة حياته دعاء بما أخبره به الأطباء نتيجة الفحوصات، وليبدأ أيضا رحلة علاجه، الذي ظن أنها ستسانده في تلك الرحلة، لكنها خذلته كما ادعى في حديثه.
لاحظ عادل الصدمة على وجه شريكة حياته الذي فسره في البداية صدمة من خبر إصابته بالمرض، لكن عقب تغير أسلوبها معه بعد سماعها الخبر المحزن، أيقن أنها خائفة من استكمال حياتها معه.
محكمة الأسرة
تغيرت زوجة عادل معه عقب علمها خبر إصابته بمرض السكر، وبدأ ذلك يظهر في تصرفاتها وتجنبها وإهمالها له دون مبرر أو وجه حق أو مراعاة المريض، مما جعل الزوج يحزن ويشعر بأنه عبء عليها.
وذات يوم استيقظ عادل ولم يجد شريكة حياته دعاء جانبه، شعر بأنها قد تركت المنزل، وظل يبحث عنها ويناديها “يا دعاء سبتيني ليه” في شُرف المنزل لكن لم يجد دعاء وطفله ولا حقيبتهما ولا ملابسهما، ولم يجد لها أي أثر فشعر بالقهر.
وظل يبحث عادل عن دعاء وطفله إبراهيم أيام وأشهر وأسابيع لم يجدههما فشعر باليأس، وقرر التوجه إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية، وطلب إنذار طاعة لزوجته، وبحسب القانون إذا لم تعد الزوجة إلى عش الزوجية خلال 30 يوما من استلامها إنذار الطاعة، يحق للزوج إقامة دعوى نشوز ضدها.
وإنذار الطاعة يعد إحدى الطرق التي يستخدمها الزوج لإجبار الزوجة على العودة إلى طاعته، فهناك الكثير من السيدات تترك مسكن الزوجية وترفض العودة مرة أخرى بالطرق الودية، لذلك يلجأ الزوج إلى رفع دعوى إنذار بالطاعة ضد الزوجة.