مجموعة من النساء تختتمن القرآن على شاطئ البحر بالبكيني.. داعية بالأوقاف توضح الحكم
تلقت الدكتورة نيفين مختار، الداعية بوزارة الأوقاف، سؤالا من إحدى المتابعات تقول خلاله: كنت قاعدة في المصيف مع صحابتي وأنا محجبة وهم مش محجبات وهم بالمايوه وكانت قاعدة ستات فقط، وواحدة منهم طلعت أجزاء من القرآن وقامت بتوزيعها علينا وقالت يلا نعمل عمل صالح ونختتم القرآن، فقولت لهم إزاي هتقرأوا قرآن في هذه الحالة فقالوا: إن الحسنات يذهبن السيئات، ومحدش شايفنا، فما الحكم؟
قالت نيفين مختار، الداعية بوزارة الأوقاف، إن للمرأة عورة مغلظة وأخرى مخففة مثل الرجل؛ مضيفة: فالعورة المغلظة للرجل أنثييه، والمخففة من السرة إلى الركبتين، ففي حالة قراءة الرجل للقرآن بارتدائه شورت يغطي ما فوق السرة مباشرة إلى ما بعد الركبة؛ فهذا جائز، ولكن هذا يكون إساءة أدب مع الله عزوجل.
حرمة إظهار مفاتن المرأة لمرأة أخرى أجنبية غير مسلمة
وأضافت نيفين مختار خلال تصريحات تلفزيونية، أن عورة المرأة المغلظة؛ من السرة إلى ما بعد الركبتين؛ فمن الأساس حرامٌ عليها أن تظهر هذه العورة لأي شخص حتى لو كانت امرأة مثلها؛ فهناك عورة من المرأة للمرأة؛ فلا يجوز أن تجلس المرأة أمام غيرها من النساء بالمايوه، أو البكيني.
وأكدت مختار، عدم جواز كشف المرأة المسلمة شعرها أمام امرأة من بلد أخرى ومن ديانة أخرى؛ فهذا كلام، وأقاويل بعض العلماء تحريمهم لهذا؛ موضحةً: من الممكن أن تذهب هذه المرأة الأجنبية غير المسلمة وتوصف المرأة المسلمة لزوجها من حيث شعرها، أو مواصفاتها الجسدية.
وذكرت أنه إذا كانت مرتدية مايوه سواء كان قطعتين، أو قطعة واحدة، ففي الحالتين هي عريانة، وكل عواراتها ظاهرة؛ ولا يعتقدن هؤلاء النساء أن بقراءتهم القرآن بعد عريهم هذا، أنهن يذهبن السيئات بقراءتهم للقرآن.
واستكملت الداعية بـ وزارة الأوقاف: القرآن الكريم له آداب لقراءته؛ متسائلة: إذا افترضنا أنكِ دخلتي على ملك من ملوك أي دولة كبيرة فهل يجوز أن تدخلي عليه بالمايوه، ولا هتكوني لابسة، ومحتشمة؟ فلماذا نسيء الأدب مع الله؟ مشيرة إلى جواز قراءة القرآن بملابس خاصة بالنساء وقصيرة، وتكون بشعرها إذا كانت في البيت فقط، ولكن هذا ليس من باب الأدب مع الله.
