قصص محكمة الأسرة | زوجة تقاضي زوجها: حماتي قرشانة وجوزى سلبي.. وأخرى: حماتي بياعة خضار وجوزي استعر منها
تشهد أروقة محكمة الأسرة، مناوشات ونزاعات الأزواج والزوجات، ليحاول كل منهم الانتصار على الآخر واسترداد حقوقه، مما يجعلنا نرى ونسمع الكثير من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة؛ للخلافات التي دارت بين الزوجين، والتي تصل أيضا للوقوف داخل أقسام الشرطة.
حماتي قرشانة وجوزى سلبي.. رباب ومحمود في محكمة الأسرة والسبب: مش راجل
دعوى طلاق للضرر شهدتها محكمة محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعدما تقدمت بها زوجة تدعى رباب، ضد زوجها، والتي طالبت بها التفريق بينهما، لاستحالة العيش معه بسبب حماتها وإهانتها واعتدائها عليها أمام أعين زوجها باستمرار.
بعد أيام من القلق والتفكير المستمر، قررت رباب إقامة دعوى طلاق للضرر، قرارها لم يكن سهلا، فهي كانت تعلم أن الطريقة الوحيدة للخروج من هذه العلاقة المؤلمة هو التصعيد للقضاء.
تقدمت السيدة إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لإقامة دعوى طلاق للضرر، لتتخلص من المعيشة في هذا المنزل الذي تعرضت فيه للإهانات كثيرا.
هناك زوجة تدعى رباب تعيش حياة صعبة ومريرة مع زوجها في عش الزوجية البسيط، والسبب في ذلك حماتها التي تعيش معها بذات المنزل، ومعاناتها معها طوال الوقت بسبب سوء المعاملة والإهانات المستمرة.
بدأت السيدة تشعر بالاحتقان الذي لا يطاق لكشرة لخلافات والمشاكل مع حماتها بأول أشهر زواج، وبدأت تفكر في الابتعاد عن هذه العلاقة التعيسة التي تسيطر عليها.
وذات يوم وباستمرار الأذى النفسي والمعنوي اعتدت حماتها عليها بوحشية أثناء نقاش دار بينهما حول تنظيف المنزل، لتشعر الزوجة باليأس وفشل حياتها الزوجية مع زوجها، خاصة أنها تعدت عليها أمام عينيه ولم تر منه غير سلبيته أمام الموقف، لذا فكرت في الانفصال عن زوجها، لعدم استطاعتها تحمل العيش معه.
حماتي بياعة خضار وجوزي استعر منها.. سهام تقاضي شريك عمرها وتطلب الطلاق
متجوزة فى بلد غير بلدى ومكنتش أعرف إن حماتى بتبيع خضار فى السوق.. بهذه الجملة بررت زوجة تدعى سهام.ن طلب الخلع المقدم منها ضد زوجها أحمد، والتى طالبت به التفريق بينها وبين زوجها لاستحالة العيش معه.
سهام صاحبة الـ 31 عاما، تزوجت تقليديا مثل الكثير من الفتيات، دون سابق معرفة بشريك حياتها، لكنها رأت فيه الزوج الصالح المطيع البشوش الصادق، كما وضح لها بفترة خطبتهما، لكنها لم تعلم يوما أنه سيخفي عنها سرا، أو ما اعتبره هو لا يستطيع الإفصاح عنه.
عقب إتمام زواج سهام سافر للعيش بقرية تابعة لمحافظة الدقهلية، بناء على رغبة زوجها، لتجاور والديه وتقوم بخدمتهما، باعتبار أنهما مسنين وفى حاجة إلى الرعاية، وحتى هنا لم تواجهه سهام مشكلة مع زوجها، بل وافقت على رعاية والديه مثل والديها كما وصفت فى دعوها، لكن مشكلة سهام مع زوجها كانت فى كذبه وخداعه، مما جعلها تشك بأنه خدعها كثيرا دون أن تعلم.
ذات يوم تفاجأت سهام بوجود حماتها جالسة بسوق الخضار، تعرضت لصدمة باعتبار أنها على علم بأنها ربة منزل فقط وليس غير ذلك، وبسؤالها عن سبب جلوسها، توترت الحماة وأخبرتها بأنها تعمل لتحسين المعيشة، وأنها أخفت عليها الأمر لإتمام الزواج من نجلها دون عوائق.
تعرضت الزوجة لصدمة وعادت إلى المنزل لتواجه زوجها بما أخفى عنها، واعترف لها بأنه على علم بعمل والدته، لكن لم يأت الوقت المناسب لكى يخبرها، فصرخت الزوجة فى وجهه وأخبرته بأنه كذاب وقد خدعها مرة ومحتمل أكثر من مرة طالما أخفى عنها الأمر.
علا تقاضي زوجها البخيل: بناكل الفرخة على 4 أيام.. وبيبص في الزبالة عشان يعرف كلت إيه
بيجيب الفرخة ويقولي هناكلها في 4 أيام وبيدور ورايا في الزبالة عشان يعرف أكلت إيه.. بهذه الكلمات وصفت زوجة تدعى علا.ا شريك حياتها محمد، والذي وصفته في دعواها المقدمة ضده بـ البخيل.
أزمة علا جاءت منذ بداية زواجها، والسبب الرئيسي في أغلب الخلافات التي كانت تحدث بينها وبين زوجها، هو شعورها دائما ببخله الزائد عليها وعلى عش الزوجية.
ظنت مقدمة الدعوى أن شريك حياتها سيتغير عقب الزواج لكن دون جدوى، بل ازداد الأمر سوءًا، ما جعل الزوجة ترفض الإنجاب إلا بتحسن ظروف وحياة زوجها.
وادعت الزوجة، أن شريك حياتها لديه أسوأ صفات الرجال وهي البخل؛ حيث قالت إن الأمر كان ملحوظًا فترة الخطوبة، لكنها استمرت في الزواج على أمل أن يتغير في الأمر شيء، لكن دون جدوى.
واستمرت الحياة بين الزوجين لمدة 3 سنوات فقط، فلم تستطِع الزوجة تحمل أعباء الحياة مع زوجها، الذي كان بحد وصفها يطلب منها تناول الفرخة على 4 أيام ويأتي من العمل يبحث في صندوق القمامة عن الأكل المتبقي، بحثا عن عدد الوجبات والطعام الذي تتناوله الزوجة.
عقب خلافات استمرت عامين ونصف متواصلة، قررت الزوجة الانفصال عن زوجها وديا، لكن برفضه الأمر، توجهت إلى محكمة الأسرة لطلب التطليق منه خلعا، متنازلة عن جميع حقوقها الشرعية المالية.