حكايات محكمة الأسرة| زوجة تطلب الطلاق: بيخونني مع واحدة قد بنته بعد ما عشت معاه أكتر من أبويا
تشهد أروقة محكمة الأسرة، مناوشات وتبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، ويحاول كل طرف الانتصار واسترداد حقوقه، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة؛ بسبب الخلافات التي دارت بين الزوجين، والتي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، واللجوء للعنف الجسدي وتبادل الضرب في أحيان أخرى.
جبروت حماة غادة.. خيّرتها بين ارتباط زوجها بأرملة شقيقه أو طلاقها
حماتي عايزة جوزي لأرملة أخوه.. في يوم وليلة تحولت حياة صاحبة دعوى طلاق للضرر تدعى غادة.ج إلى جحيم، والسبب الأساسي “حماتها”، بعدما قررت هدم عش الزوجية بقرارها بزواج نجلها من أرملة شقيقه، دون وجه حق أو مراعاة لمشاعر الزوجة.
وتزوجت غادة صاحبة الأربعين عاما زواجا تقليديا، ولم تتخيل يوما أنها ستحب وتنجذب لزوجها بهذه الدرجة عقب الزواج، حيث أصبح حبها لزوجها يشبه الإدمان، لكن ما حدث كان عكس توقعاتها.
بدأت رحلة حياة غادة الزوجية بحلوها ومرها تحملت شريك حياتها الذي لم تتخيل يوما أنها ستحبه لهذه الدرجة، حيث كانت تتخطى جميع مشاكلها وخلافاتها معه، حتى تصرفات حماتها وشقيقاته التي كانت تثير غضبها دائما.
وظلت زوجته تتحمل أعباء الحياة مع زوجها من أجل استكمال مسيرتها الزوجية، على الرغم من أن حماتها كانت تتصرف بغرابة وتدفعها دوما نحو المشكلات والغضب طوال الوقت وكأنها تقصد تكدير حياتها، وبسبب أن جميعهم في عقار عائلي، كانت تلتقي بها الزوجة دائما.
وتوفي شقيق زوجها يوما إثر حادث أليم وبكى زوجها عليه كثيرا لحبه الشديد له، وظلت الزوجة بجانبه تحاول أن تهدئه أو تهون عليه ما يشعر به، حتى تحولت حياتها إلى كابوس لا تستطيع الخروج منه أو التصرف فيه، والسبب الرئيسي حماتها.
عبير تطلب الطلاق بعد 36 سنة زواج: بيخونني مع واحدة قد بنته بعد ما عشت معاه أكتر من أبويا
تقدمت زوجة تدعى عبير.ا بدعوى طلاق ضد زوجها المسن م. ا بمحكمة الأسرة، طالبة التفريق بينها وبين زوجها، لاستحالة العيش معه، مبررة سبب الدعوى أنها وجدت محادثات غرامية بين زوجها الذي يبلغ من العمر أكثر من 60 عاما وفتاة في الـ 20 من عمرها.
وقالت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي منذ حوالى 36عاما، زواجا تقليديا من شخص أكبر منها بـ 12 عاما، وأنها رفضت الزواج منه لكن والديها هم من أجبروها على الزواج منه.
وأنجبت عبير من زوجها 3 أطفال، وكانت الحياة بينهما مستقرة إلى حدا ما، فلم تشعر بفارق السن بينهما طوال مدة زواجها، حتى اكتشفت خيانته لها عن طريق الصدفة أثناء تصفحها فى هاتفه المحمول.
واكتشفت الزوجة خيانة زوجها لها عن طريق الصدفة بعدما تصفحت في هاتفه، لتجد محادثة غرامية له مع فتاة يبدو أنها في الـ 20 من عمرها، لتصرخ الزوجة في وجهه وتسأله عن طبيعة العلاقة بينما، لكن الزوج صمت ولم يبرر موقفه أمامها بل شعرت الزوجة أنها ليست نزوة بل أن العلاقة بينهما عاطفية.
ولم تتخيل الزوجة أنها ستكتشف خيانة شريك حياتها المسن وهو تخطى سن 60 عاما، وأنها كانت تعتقد أن نزواته انتهت منذ زمن، لكنها تعرضت لصدمة لما رأته على هاتفه المحمول.
على الفور توجهت عبير الى محكمة الأسرة لمقاضاة زوجها وإقامة دعوى طلاق ضده عقب 36 سنة زواج مبررة سبب دعوها اكتشافها خيانة زوجها مع فتاة تبلغ من العمر 20 عاما، عن طريق الصدفة، معلقة: عشت معاه أكثر ما عشت في منزل والدي وخاني.
سألت عن مرتب جوزي.. الزوجة المطيعة خرجت عن صمتها بمحكمة الأسرة: أمي بتدخل فى كل شيء
أمى خربت بيتي.. كلمات قالتها سماح.ا مقدمة دعوى الطلاق للضرر فى محكمة الأسرة وهي تبكى بحرقة، بعدما إنهال عليها زوجا ضربا، والسبب “والدتها”، لتدخلها فى جميع أمور حياتها الشخصية والزوجية، الأمر الذى كان يثير غضب الزوج دائما.
سماح زوجة مطيعة بحد وصفها راعية لحقوقه منذ أن دخل بها وعاشرها وحتى الآن، رأيت معه بعش الزوجية مشاكل كثيرة بسبب عصبيته الزائدة عن حدها، الأمر الذى يجعله يهجر فراش الزوجة لأيام وأسابيع دون الاطمئنان عليها أو الإنفاق عليها، لكنها تحملت من أجل حبها وتمسكها به.
منذ زواج سماح ووالدتها تتدخل فى أمور حياتها الشخصية وأيضا الزوجية، مثل ملابسها وأكلها وشربها وأيضا في حياة زوجها مثل ما هو راتب الزوج وما الذى ينفق عليه، ويعطى الزوجة كم من الأموال، كل هذه الأمور كانت تثير غضب الزوج وتتسبب فى خلافات تظل مستمرة بالأيام بين الزوجين.
حذر الزوج شريكة حياته كثيرا بعدم تدخل ولدتها في أمور حياتهما الشخصية، وعلى الرغم من تحذيره، كانت ترى الأم دائما أن ذلك الأمر حق عليها باعتبار أنها ابنتها الوحيدة وتخاف على مستقبلها تكلمت الزوجة معها كثيرا وأخبرتها أن تصرفاتها تجعل الخلافات الزوجية مستمرة يوميا بين الطرفين، لكن دون جدوى.
ذات يوم وفى ليلة لم تصلها الشمس، نشب خلاف بين الزوجين بسبب تدخل والدتها فى أمور حياتها وسماعه محادثة صوتية على تطبيق واتس اب تسألها عن مرتب زوجها ومتى يعطيها المصروف، شعر الزوج بالغضب والاستفزاز، وانهال على زوجته بالضرب وأحدث بوجهها كدمات ذكرت فى تقرير الطب الشرعي المقدم لهيئة المحكمة.
قررت الزوجة المطيعة الانفصال عن زوجها على الرغم من أن ذلك كان عكس رغباتها، إلا أنها لم تتحمل الإهانة وتعديه عليها، لذا تقدمت بدعوى طلاق للضرر، ويبقى سبب الخلافات بين الزوجين وتعدى الزوج عليها بوحشية هو تدخل والدتها فيما لا يعنيها.