مسؤولو الصحة البريطانية يطالبون بتخزين اللقاحات خوفًا من انتشار إنفلونزا الطيور
يخطط مسؤولو الصحة في بريطانيا، لتخزين اللقاحات في حالة انتشار جائحة أنفلونزا الطيور بين البشر، وحتى الآن لا يوجد لقاح بشري لانفلونزا الطيور في السوق، لذلك يمكن لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة توفير لقاحات الأنفلونزا العامة للتحضير.
وبحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء ذلك للمرض الذي يعتبر تهديدًا كبيرًا للوباء القادم، وخاصة في ظل وجود أنباء عن قدوم الوباء الكبير.
مسؤولو الصحة يطالبون بتخزين لقاحات إنفلونزا الطيور
وقالت هيئة الخدمات الصحية البريطانية، للموردين في شهر مايو الماضي، إن وزارة الصحة تعتزم إجراء عملية شراء للحصول على لقاح أنفلونزا H5 لتخزينه في المملكة المتحدة استعدادًا لأنفلونزا الطيور، ولا يوجد دليل حتى الآن على أن إنفلونزا الطيور، المعروفة باسم H5N1، يمكن أن تنتقل بين البشر.
وفي حالة تطوره، ويأمل العلماء أن تؤدي حقن سلالات H5 البشرية الأوسع إلى حماية البريطانيين المعرضين للخطر الشديد.
وقال البروفيسور جيمس وود، خبير الأمراض المعدية في جامعة كامبريدج، يجب أن يتطلع الجميع للحصول على اللقاح، فبالرغم من هذا الفيروس غير متكيف حاليًا بشكل جيد للانتشار بين البشر، لكن هناك احتمال أن تجتمع انفلونزا الطيور والفيروس البشري، لتكوين فيروس يمكن أن ينتشر، ونحن نعلم أن الأنفلونزا تمثل خطرًا وبائيًا مرتفعًا للغاية.
وتابع خبير أمراض المعدية، أعتقد أنه مع استمرار التحقيق بشأن عدوى فيروس كورونا وفائدة الإدراك المتأخر، هناك حجة قوية للغاية مفادها أننا يجب أن نستعد لهذا الاحتمال، حيث تنتشر عدوى إنفلونزا الطيور، في الطيور البرية ومزارع الدجاج والديك الرومي منذ سنوات، وقد ثبتت إصابة أربعة من عمال الدواجن في المملكة المتحدة هذا العام، لكن لم يمرض أي منهم.
وقال السير جيريمي فارار، كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية، إنه يجب على الحكومات تخزين اللقاحات للاستعداد، وحث الدول على تطوير لقاحات لكل سلالة من الأنفلونزا الموجودة.