دراسة: الأطفال الأقصر من اللازم بالنسبة لأعمارهم تعمل أدمغتهم بكفاءة أقل
تشير دراسة من جامعة إيست أنجليا البريطانية إلى أن الأطفال الذين هم أقصر من اللازم بالنسبة لأعمارهم يواجهون اختلافات في مدى كفاءة عمل أدمغتهم منذ عمر ستة أشهر، وفقًا لـ صحيفة ذا صن البريطانية.
التقزم مرتبط بكفاءة الدماغ لدى الأطفال
ودرس الباحثون أدمغة 200 طفل لمعرفة مدى تأثير التقزم على النشاط في مناطق مختلفة من العضو في عمر 6 و9 أشهر، وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين يعانون من توقف النمو أظهروا نشاطا أقل في أجزاء الدماغ المرتبطة بالانتباه والذاكرة في كلتا المرحلتين، بالإضافة لارتباطه بتشتيت شبكة دماغية تشارك عادة في توزيع الانتباه على الأشياء أو المهام، والحفاظ على العناصر في الذاكرة.
وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين ينمون بشكل طبيعي تفاعلوا مع شبكة الذاكرة العاملة في الدماغ، وقد تنبأ نشاط الدماغ هذا بالنتائج المعرفية بعد عام واحد، لكن الأطفال الذين يعانون من التقزم أظهروا نمطًا مختلفًا تمامًا مما يشير إلى أنهم كانوا قابلين للتشتت بسهولة.
وقال البروفيسور جون سبنسر، من جامعة إيست أنجليا، أنه كان يتوقع تأثير النمو الضعيف على الإدراك، ولكن كان من المذهل رؤية ذلك على مستوى وظائف المخ.
نتائج دراسات سابقة عن التقزم
وأشارت الأبحاث السابقة إلى أن القزامة يمكن أن تؤدي إلى ضعف أداء الدماغ في وقت لاحق من الحياة، بما في ذلك في المدرسة.
يشير توقف النمو أو التقزم إلى عدم نمو الطفل بالقدر المتوقع بسبب سوء التغذية أو العدوى أو عوامل خارجية الأخرى، وهو أكثر شيوعا في البلدان النامية بنسبة 85%.