استشهد والده ووالدته وإخوته في القصف.. أين ذهب طفل غزة المرتجف بعد الفيديو الشهير؟
كشف كمال المعروف إعلاميًا بالطفل المرتجف، عن تطورات حالته الصحية عقب تصدر الفيديو الذي يظهر فيه، وهو يرتجف من جميع أطراف وأجزاء جسده خلال الأيام الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أحد مستشفيات غزة.
وقال كمال في تصريحات تلفزيونية: أنا الحمد لله بخير وإحنا قاعدين في مستشفى ناصر في غزة وأنا بتعالج حاليا.
كما علق معتز أبو الطير، عم الطفل المرتجف كمال، على هذه الواقعة، قائلًا إن كمال موجود حاليًا في مستشفى ناصر في عزة بعد استشهاد والده ووالدته وأخواته في القصف.
وأضاف أن كمال تعرض إلى مناظر لا يتحملها أي طفل في العالم وهو ما جعله يرتجف بهذه الصورة التي ظهرت في الفيديو، مشيرًا إلى أنهم يتواجدون حاليًا في المستشفى.
كما أعلنت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين، استشهاد 1661 طفلا، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الجاري، و27 طفلا في الضفة في الفترة ذاتها، أي بمعدل 120 طفلا يوميا.
وأوضحت الحركة أن أعداد الشهداء بمن فيهم الأطفال في قطاع غزة، غير نهائية، لأن هناك نحو 1400 شخص في عداد المفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة، مما يشير إلى أن العدد الفعلي للشهداء أعلى من ذلك بكثير.
وبينت أن الأطفال الفلسطينيين الذين نجوا حتى الآن من القصف الإسرائيلي المكثف في جميع أنحاء قطاع غزة يعانون من أزمة إنسانية كبيرة، مما يؤدي إلى تفاقم الصدمات العصبية والنفسية القائمة منذ 16 عاما من الحصار والهجمات العسكرية الإسرائيلية على القطاع.