الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ما الحكم الشرعي في الحجامة وما مدى نفعها؟.. دار الإفتاء تجيب

دار الإفتاء
دين وفتوى
دار الإفتاء
الخميس 12/أكتوبر/2023 - 07:03 ص

أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما الحكم الشرعي في الحجامة.. وما مدى نفعها؟

وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: الحجامة في اللغة: مأخوذة من الحَجْم؛ وهو: المَصُّ، وتُسَمَّى أيضًا: الفَصْد، وفي الاصطلاح: مص الدم الفاسد وسحبه من الجسم عن طريق الكاسات لتنقيته من الشوائب الرديئة والأخلاط الضارة، وهي مِن الوسائل العلاجية التي عرفتها الحضارات البشرية القديمة؛ كالآشوريين والفراعنة والصينيين والإغريق، حتى ذكر المؤرخون أن الحكيم اليوناني أبقراط الملقب بأبي الطب الحديث كان يستخدمها بشكلَيْها الجافة والرطبة، وذكر صاحب "كشف الظنون" (2/ 1446) أن له كتاب "الفصد والحجامة"، وقد صنف في الحجامة جماعة من العلماء قديمًا وحديثًا.

وأضافت دار الإفتاء: الحجامة من وسائل الاستشفاء الموروثة الواردة في السنة النبوية، إلا أن تغيُّر البيئة والزمن مع تنوع الأمراض وتعقدها مع تطور سبل العلاج في عصرنا الحاضر يوجب الرجوع في معرفة نفعها وكيفية ممارستها إلى الأطباء المختصين المؤهلين المرخص لهم فيها من قِبل الجهات الطبية المعتمدة.
 

اللهم اجعل مثواه الجنة تثير جدلًا على السوشيال ميديا.. وأمين الفتوى يوضح الحكم

على جانب آخر، أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول الصيغة الصحيحة للدعاء للمتوفى، هل قول مثواه أم مأواه؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية: هذا أمر انتشر بين الناس مؤخرا، على مواقع التواصل، والذي ينهى الناس عن قولهم في الدعاء للمتوفى: اللهم اجعل مثواه الجنة؛ بزعم أن كلمة المثوى مختصة بالنار فقط؛ لقوله تعالى: ﴿أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ﴾، وأن كلمة المستقر أو المأوى هي المختصة بالجنة؛ لقوله تعالى: ﴿أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا﴾، وقوله تعالى: ﴿فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى﴾".

وأضاف: الدعاء للمتوفى بأن يجعل الله مثواه الجنة صحيحٌ شرعًا، ولا وجه لاختصاص المثوى بالنار؛ لا من جانب الشرع، ولا من جانب اللغة، والقول بالمنع من ذلك منشؤه التنطع والتقعر المذمومان فضلًا عن كون مدعيه جاهلًا باللغة والشرع.

تابع مواقعنا