النقل تعتزم إنشاء موانئ وأرصفة على ضفاف النيل لخدمة التجمعات الصناعية والزراعية بالمحافظات
تعتزم وزارة النقل والمواصلات المصرية البدء في إنشاء موانئ وأرصفة على ضفاف نهر النيل في جميع المحافظات لخدمة التجمعات الزراعية والصناعية ومنها مناطق صوامع الغلال بقرية المراشدة بقنا ومنطقة إمبابة بالجيزة، وفقا لتصريحات الفريق كامل الوزير وزير النقل مع مركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار.
وأوضح الفريق كامل الوزير خلال حديثه، تفاصيل تطوير منظومة النقل النهري في المحافظات، حيث تم دمج قطاعات النقل النهري المسئولة عنها وزارتي الزراعة والسياحة والمحافظات لتكون تحت مظلة واحدة فقط وهي هيئة النقل النهري التابعة لوزارة النقل.
وأضاف وزير النقل، أن هيئة النقل النهري أصبح تحت إدارتها جميع المكاتب التي تعمل على إصدار التراخيص والقيام بمهمة التفتيش على المراكب في المحافظات سواء المراكب الآلية أو غير الآلية منها التابعة لوزارة النقل ومنها ما هو يتبع وزارة السياحة.
وعن أعمال تطوير نهر النيل، ذكر الوزير أنه يتم تكريك وتعميق الممرات الملاحية في نهر النيل وروافده سواء في ترعة النوبارية أو ترعة الإسماعيلية، فضلا عن تطبيق منظومة RES التي تعمل على السيطرة على جميع العائمات في النيل، والقدرة على تقديم أساليب العون والمساعدة والنجدة لكل المراكب العائمة.
خطة الدولة لزيادة نصيب النقل النهري
وفي سياق آخر، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، انفوجراف على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، سلط الضوء من خلاله على النقل النهري، موضحا، أن الدولة تستهدف زيادة نصيب النقل النهري ضمن منظومة النقل الرئيسية، وذلك من خلال خطة تتضمن بناء وحدات نهرية متطورة بمواصفات قياسية وعالمية تتناسب مع البنية التحتية الحالية.
ولفت المركز الإعلامي لـ مجلس الوزراء، إلى أنه من ضمن المزايا العديدة للنقل النهري، وأهمها ترشيد استهلاك السولار بنسبة 64%، وتقليل كثافة التحرك على الطرق والكباري للحفاظ عليها، وتقليل تكاليف الصيانة، إلى جانب تقليل الحوادث وخفض التلوث البيئي، إضافة إلى أنّ الوحدات النهرية تصنع في مصر بمكون محلي 80% ما يُقلل الاستيراد.