تراجع جماعي للأسهم الأمريكية متأثرة باستمرار صعود التضخم
تراجعت غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية على خلفية تصاعد التكهنات بشأن ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة، والتي أظهرت استمرار ضغوط الأسعار.
الأسهم الأمريكية
وأوضح البنك المركزي المصري في تقرير حديث للتعليق على الأحداث العالمية، أن الخسائر جاءت على الرغم من تحقيق المؤشرات لمكاسب في بداية الأسبوع في ظل ارتفاع سهم شركة تسلا بأكثر من 10%، بعدما رفع بنك مورجان ستانلي القيمة السوقية للشركة.
وجاء ذلك في الوقت الذي أشاروا فيه إلى أن تطوير جهاز الكمبيوتر العملاق Dojo يمكن أن يتسبب في زيادة القيمة السوقية للشركة بحوالي 600 مليار دولار لأنه سيساعد الشركة على زيادة توسعها في تقديم خدمة الروبو تاكسي إلى جانب خدمة البرمجيات، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 نحو 0.16% خلال هذا الأسبوع.
وعلى مستوى القطاعات المدرجة بالمؤشر، هبط قطاع تكنولوجيا المعلومات بنسبة 2.24%، أما بالنسبة لقطاع التكنولوجيا، فقد خسر كل من مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite ومؤشر FANG+ نسبة 0.39% و0.93% على التوالي.
كما انخفض مؤشر 2000Russell للشركات ذات رأس المال الصغير بنسبة 0.24%، بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones، والذي كان أفضلهم أداءً بشكل عام على مدار الأسبوع، بنسبة 0.12%.
أما بالنسبة للتقلبات، فقد تراجعت نسبيًا، حيث انخفض مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 0.05 نقطة ليستقر عند 13.79 نقطة، وهو أقل بكثير من متوسطه البالغ 17.40 نقطة منذ بداية العام وحتى تاريخه.
وعلى عكس مؤشرات الأسهم الأمريكية، سجلت معظم المؤشرات الأوروبية الرئيسية مكاسب خلال الأسبوع، وأنهى مؤشر STOXX 600 تداولات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.60%.
وجاءت غالبية المكاسب خلال جلستي الخميس (+1.52%) والجمعة (+0.23%)، حيث أشار البنك المركزي الأوروبي إلى أن أسعار الفائدة الرئيسية للبنك المركزي الأوروبي قد وصلت إلى مستويات من شأنها أن تساهم بشكل كبير في عودة التضخم إلى نطاقه المستهدف، إلى جانب صدور البيانات الاقتصادية الصينية والتي جاءت أعلى من المتوقع.
كما صعدت المؤشرات الإقليمية الأخرى في المنطقة، بما في ذلك مؤشر FTSE MIB الإيطالي (+2.35%) ومؤشر DAX الألماني (+0.94%) ومؤشر CAC 40 الفرنسي (+1.91%) وكذلك مؤشر FTSE 250 البريطاني (1.77%).