عالم أزهري يحذر من خطر تأجيل العمل: الموظف لما يأجل شغله يسبب خسائر للشركة
حذر الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بـ جامعة الأزهر الشريف، من خطورة التسويف على المجتمع والشخص والأمة كلها، مضيفًا: أن أخطر شيء على الإنسان والمجتمع والأمة، إننا نقول بكرة.
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
وتابع أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات متفلزة: المفروض إننا نقول امبارح كان أفضل، كل الحذر من تأجيل العمل إلى الغد، لأنه لا أحد يضمن هل سيكون موجودا أم لأ".
واستكمل أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الشريف: “تلاقي المدير أو العامل يؤجل شغله لبكرة، وهذا يسبب خسائر كبيرة للشركة، المشروع اللي يخلص في سنة يتعمل في 3 سنوات، لكن الإرادة الحقيقة التي بها يقظة قلب ويقين هي من تنجز المهام ولا تؤجلها، فالوقت مهم.
على جانب آخر، قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يستثمر طاقات الشباب والأطفال في الطريق الصحيح، لافتا إلى أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يكتشف طاقات الأطفال والشباب.
وتابع العالم الأزهري، خلال تصريحات تليفزيونية: سيدنا عبد الله بن عباس، اكتشف فيه ذكاء في فهم القرآن الكريم، فاختصه بدعاء أن يتفقه في الدين، فسيدنا عبدالله عباس، بعد وفاة سيدنا النبي كان يخرج للصحابة ليجمع منهم الأحاديث، حتى يحقق دعوة سيدنا النبي.