واعظة بالأوقاف تحذر: فيه فتيات غير راضية أنها اتخلقت أنثى فبتقلد الأولاد في لبسهم
حذرت الدكتورة فاطمة عنتر، الواعظة بوزارة الأوقاف، من عدم الرضا بما قسمه الله للعبد، مضيفة: حتى الآن فى ناس لا ترضى بما قسمه الله لها، فتجد فتيات غير راضية إنها خُلقت أنثى فتتشبه بالرجال، وبيكون عندها سخط فبتقلد الأولاد فى لبسهم وطريقة كلامهم، فهي لا ترضى بقدر الله لها.
واعظة بالأوقاف تحذر: في فتيات غير راضية إنها خُلقت أنثى
وتابعت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال تصريحات تليفزيونية: عشان أوصل لرضا الله، لازم أتقبل وسكون القلب لحكم الله لي وليس فقط الصبر فهناك فارق بينهما، فالصبر هو حبس النفس عن السخط، والله يوفي الإنسان على صبره دون حساب، والصبر لا يوضع على الميزان، مستشهد بقول الله سبحانه وتعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.
واستكملت الواعظة بالأوقاف، أن الرضا سعادة وسكون وانشراح القلب والصدر، تجاه أقدار وحكم الله، فمثلا طالب جاب مجموع مش عاجبه أوي، فهنا نجد الصبر والرضا في تقبله، فيقول الحمد لله ربنا كرمني واختيار ربنا لي أكبر خير، فالابتلاء قد يبتلى بالخير والشر، فالابتلاء ممكن يكون خير وممكن يكون شر، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ.
فيما قالت الدكتورة وفاء عبد السلام، الواعظة بوزارة الأوقاف، إنه علينا أن نتصدق حتى لو بشق تمرة حتى ننجو من النار يوم القيامة، مستشهدة بحديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة".
وتابعت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال تصريحات تليفزيونية: مش شرط التصدق بالمال، لا بأي حاجة حتى ولو شق تمرة أو كلمة طيبة، شوفوا الفعل البسيط ده يقي من عذاب النار، لازم تعملوا بحب لعباد الله فهم عيال الله، في صدقة رائعة قال لنا عليها سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في غزوة تبوك، وهي التصدق بالعفو عن من ظلمنا، تعالوا نعمل بالصدقة دي.