واعظة بالأوقاف: العفو عن من ظلمك من أفضل الصدقات
قال الدكتورة وفاء عبدالسلام، الواعظة بوزارة الأوقاف، إنه علينا أن نتصدق حتى لو بشق تمرة حتى ننجو من النار يوم القيامة، مستشهدة بحديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة".
واعظة بالأوقاف: العفو عن ظلمك من أفضل الصدقات
وتابعت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال تصريحات تليفزيونية: مش شرط التصدق بالمال، لا بأي حاجة حتى ولو شق تمرة أو كلمة طيبة، شوفوا الفعل البسيط ده يقي من عذاب النار، لازم تعملوا بحب لعباد الله فهم عيال الله، في صدقة رائعة قال لنا عليها سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في غزوة تبوك، وهي التصدق بالعفو عن من ظلمنا، تعالوا نعمل بالصدقة دي.
واستكملت الواعظة بوزارة الأوقاف: فى غزوة تبوك، سيدنا عثمان جهز ثلث الجيش، وسيدنا أبو بكر أخرج كل ماله، فقيل لهم بماذا تركت لهم قال تركت لهم الله ورسوله، وكان هناك صحابي يدعى عُلْبَة بن زيد رضي الله عنه من الصحابة الذين عجزوا عن الإنفاق والمشاركة في الجهاد مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فتصدَّق رضي الله عنه بعفوه عمن ظلمه أو أساء إليه في بدنه أو نفسه أو عِرْضِه، فقال سيدنا محمد أين المتصدق بالعفو البارحة، فقال أنا يا رسول الله، فقال هذه أفضل صدقة قدمت فى هذه الغزوة.