الجيش السوداني يقصف تمركزات الدعم السريع بأم درمان.. وعودة تدريجية لشبكات الإنترنت والاتصالات
شنت القوات المسلحة السودانية قصفا مدفعيا في أم درمان باتجاه تمركزات قوات الدعم السريع، بشكل مكثف، لتواصل حربها ضد قوات حميدتي، في الوقت الذي بدأت فيه عودة شبكات الإنترنت والاتصالات بعد انقطاع تام لعدة ساعات في مدن السودان.
وأشارت وسائل إعلام سودانية، إلى أن الجيش السوداني شن هجوما بريا على عدد من مواقع قوات الدعم السريع في مدينة الخرطوم بحري، مما ألحق خسائر فادحة في آليات ومعدات الدعم السريع بالمطقة ودفعها للتراجع أمام الجيش.
الحرب في السودان
ودارت معارك عنيفة بأسلحة ثقيلة في منطقتي الكلاكلة بالخرطوم والفتيحاب بأم درمان بين قوات الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
وشن الجيش السوداني عملية عسكرية واسعة في الخرطوم بحري ضد قوات الدعم السريع، وسط قصف مدفعي في أم درمان باتجاه مواقع للدعم السريع مع تحليق للطائرات المقاتلة.
وفي سياق متصل، قال مدعي المحكمة الجنائية الدولية: أدعو الأطراف السودانية للتعاون لمحاسبة مرتكبي الانتهاكات، وأن التفويض المتعلق بدارفور يسمح بملاحقة كل مرتكبي الجرائم.
وفي ذات السياق، رحبت السفارة الأمريكية بالخرطوم بإعلان مدعي المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم حرب وضد الإنسانية بالسودان، مؤكدة أن التقارير عن مقابر جماعية بمستيري والجنينة تقدم أدلة إضافية على فظائع الدعم السريع.
وشددت في بيان لها اليوم على ضرورة توقف القتال في السودان وأن تكون هناك مساءلة، مشيرة إلى إدانة الفظاعات والقتل العرقي الذي ارتكبته قوات الدعم السريع في دارفور.