متحف المركبات الملكية يعلن عرض لوحة زيتية للأميرة فوزية
أعلنت إدارة متحف المركبات الملكية، في بيان لها، عن عرض لوحة زيتية (بورترية) بالحجم الطبيعي للأميرة فوزية عليها إمضاء الرسام الفرنسي Jean_Denis Millart.
وقالت إدارة متحف المركبات الملكية، إن الأميرة فوزية ابنة الملك أحمد فؤاد الأول والملكة نازلي وشقيقة الملك فاروق الأول تتمتع بقدر عالي من الجمال، وقد أطلق عليها أجمل بنات الملك على الإطلاق هذا الجمال الرباني الذي جعل ألسنة رجال السياسة تتحدث وجعل أيادي الخطّاب تتقدم فقيل عنها أنها أجمل أميرات العالم جمعت بين الغموض الشرقي والوضوح الأوروبي، فقد قال عنها ونستون تشرشل: شقيقة الملك فاروق فوزية امرأة صاحبة جمال نادر غامض يجبرك أن تتمعن فيه بلا ملل ولا كلل إنها منحوتة فائقة الجمال.
الأميرة فوزية
وأشارت إدارة متحف المركبات الملكية، إلى أن الأميرة فوزية، كانت تتصف بعدة صفات فقد كانت قليلة الكلام تعشق الهدوء وكانت أكثر شقيقاتها رصانة؛ لذلك أطلق عليها الأميرة العاقلة وكل هذه الصفات هي التي جعلت شاه إيران رضا بهلوي يطلب يدها لابنه محمد رضا بهلوي ولي العهد لذلك عندما عرض عليها الملك فاروق فكرة الزواج من ولي عهد شاه إيران وافقت على الزواج بعد أن رأت موافقة أخيها الملك فاروق على هذا الزواج، حيث أنها كانت تثق في رأيه.
وأبلغ الملك فاروق الشاه الكبير بالموافقة وكان ذلك بالتحديد في عام 1939م، وتم إجراءات الخطبة ثم الزواج وأقيمت عدة ولائم وزفاف أسطوري ثم سافرت فوزية إلى إيران وهناك تم الاحتفال مرةً أخرى وصارت الأميرة فوزية إمبراطورة لإيران بدءً من 1941 م وقد رزق الزوجان بابنة وحيدة هي الأميرة شاهيناز بهلوي، لكن لم يستمر هذا الزواج طويلًا بسبب الخلافات بين الزوجين مما أدى في النهاية إلى وقوع الطلاق بينهما سنة 1945م.
