متحف المركبات الملكية ببولاق يعلن عرض جرامافون من مقتنيات الأميرة فوزية
أعلن متحف المركبات الملكية في بولاق، عرض جرامافون من مقتنيات الأميرة فوزية ابنة الملك أحمد فؤاد الأول بقاعة كبار الزوار، ويعود لأوائل القرن الماضي ويعمل بالزنبرك ولايزال يحتفظ بحالته ويعمل حتى الآن.
وقالت إدارة متحف المركبات الملكية ببولاق، في بيان لها، إنه تم تصنيع الجرامافون بشركة كولومبيا عام 1889 م، والتي تعد من أقدم شركات تصنيع أجهزة الجرامافون والأسطوانات بالولايات المتحدة الأمريكية، وأنتجت الكثير من الأسطوانات لمطربين مصريين مثل أم كلثوم وصالح عبد الحي.
وفي سياق آخر، استقبل متحف المركبات الملطية ببولاق، مجموعة كبيرة من طلاب الجامعات، ومن خلال جولة إرشادية تعرفوا بصحبة أمناء المتحف على أبرز المقتنيات وتاريخ المتحف، وأشاد الجميع بسيناريو العرض المتحفي وخاصة قاعة الاحتفالات وروعة تصميمها فتبدو وكأنها شارع من العصور الملكية في الأربعينيات، وفي نهاية الجولة حرص الجميع على التقاط الصور الجماعية والتذكارية مع تقديم الشكر لـ الأمناء لحسن الاستقبال والتنظيم.
متحف المركبات الملكية ببولاق
ويضم متحف المركبات الملكية ببولاق شمعدانين ذات قاعدة مثلثة بها 7 لمبات ومثبت بالمنتصف شكل فازة لونها أزرق، بقاعدة من النحاس عليها رسم بأوراق نباتية، وله أرجل ذات أشكال حيوانية، ومبخرة مصنوعة من النحاس الأصفر عبارة عن كأس كبير ذي مقبضان على شكل تفريعات نباتية، يعلوه منقد منفصل لوضع البخور، عليه غطاء على شكل ناقوس به ثقوب، بالإضافة إلى سجادة لونها وردي غامق عليها زخارف نباتية وهندسية تحمل طابع الفن الإسلامي.
