800 متطوع.. جامعة حلوان تحتفل باليوم العالمي لمكافحة الإدمان بحضور وزيرة التضامن
أعربت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، عن بالغ سعادتها بتواجدها بجامعة حلوان التي تحتوي على 220 ألف طالب، مشيدة بتعبئة 800 متطوع من كليات التربية الرياضية والخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان بصندوق مكافحة الإدمان، ليصبح إجمالي المتطوعين بالصندوق 32800، مؤكدة اهتمام الوزارة بمشاركة جامعة حلوان في العديد من المجالات التي تتميز وتتفرد بها، من خلال المسابقات والمشاريع والأنشطة المختلفة.
وخلال كلمتها قالت القباج: أولادنا هم رأس المال البشري ويجب أن نستثمر فيهم لبناء مصر بسواعد أبناءها، لذا شراكتنا مستمرة مع الجامعات، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ونختار بعناية أدواتنا التعليمية والرياضية، فالجامعات هي مؤسسات تنموية، مشيدة بجهود الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، المستمرة في بناء أبنائه ليخرجوا في المستقبل قيادات وطنية تساهم في التغيير وبناء الوطن وحماية الأهالي وأبنائهم من أخطار المخدرات.
جاء ذلك خلال احتفال كلية التربية الرياضية بنين بالهرم باليوم العالمي لمكافحة وإدمان المواد المخدرة بعنوان قوتنا في شبابنا، وتنظيم العديد من الورش والمباريات الرياضية في مهرجان الأنشطة الشبابية خلال الاحتفالية، ودوري أنت أقوى من المخدرات في كرة القدم والسلة والطائرة واليد.
قنديل: التربية الرياضية بنين ستقوم بالتوعية ضد الإدمان بالمدارس من خلال عدد من الأنشطة الرياضية
وفي كلمته، رحب الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان بوزيرة التضامن، مؤكدا أهمية الحفاظ على أولادنا من أخطار المخدرات فهي قضية أمن قومي، لذا قام أبناء كلية التربية الرياضية بعمل هذه الحملة لنشر الوعي ضد أخطار المخدرات، فالوقاية خير من العلاج وتقديم نماذج رياضية يحتذى بها، خاصةً في ظل إيمانهم القوي بأهمية حملات وزارة التضامن الاجتماعي في مكافحة المخدرات.
وأضاف قنديل أن مشاركة طلاب التربية الرياضية بالمدرس للتوعية بخطورة الإدمان والتدخين تأتي من خلال تنظيم عدد من الفعاليات بالمدارس والجامعات مثل الألعاب الرياضية من كرة قدم وسلة وتمرينات بدنية والعاب شد الحبل وغيرها، واستهداف النشأ والشباب بالجامعات أيضًا، بجانب عمل أفلام توعوية وأغاني هادفة والتحدث بلغة الشباب للوصول لهم.
وأوضح الدكتور وليد عبد الرازق عميد كلية التربية الرياضية بنين بالهرم، ما قام به الطلاب خلال ورش العمل، مؤكدا استعدادهم التام لخدمة جامعتهم ووطنهم من خلال الأنشطة المختلفة، وخاصة أن الرياضية هي أساس العقل السليم لذا يجب أن نستغلها بالشكل الأمثل في استغلال الطاقات الشبابية.