مريم أول معلمة قيادة سكوتر مجانا للبنات فقط: هينجزكم ويفرحكم
استطاعت مريم أشرف سعيد، البالغة من العمر 29 عامًا، أن تقتحم عالم الموتوسيكلات، لتصبح أول معلمة قيادة سكوتر مجانًا للبنات فقط، وذلك بعد تخرجها من كلية الحاسبات والمعلومات، وامتهانها العديد من الوظائف، إلا أنها تعلقت بالـ سكوتر حتى صبحت أول مدربة بالمجان.
مريم أشرف أول فتاة تعلم البنات قيادة السكوتر
روت مريم أشرف، في حوارها لـ القاهرة 24، قصتها مع السكوتر وبدايات دخولها مجال التدريب والتعليم، قائلة: أنا من زمان بحب سواقة العربيات وأي حاجة بتمشي على الطريق، والموضوع بدأ معايا لما شوفت فسبا عن حد وخدتها منه وجربتها، ومن وقتها حبيت سواقة السكوتر ولقيت إنه أفضل من العربية.
وأضافت مريم: أخويا كان عنده ريس وجربته، وابتدى الموضوع يمشي معايا، وقتها حبيت اشتري سكوتر، وخصوصًا إنه نفعني أكثر في إنه بيوفر في البنزين مقارنة بالعربية.. لو حطيت بنزين في السكوتر بـ 50 جنيه هيمشيوني 3 أيام، بالإضافة إلى الاستهلاك والعطل اللي ممكن يتصلح بأقل الأسعار.
وأشارت مريم، إلى أنها دربت وعلمت أكثر من 15 فتاة، مشيرة إلى أن مجال تعليم سواقة السكوتر بدأ معها من خلال أصدقائها، مؤكدة أنها تعلم البنات السواقة مجانًا، وترى أن هذا الأمر رسالة يجب توصيلها لكل من يهتم بهذا الأمر.
واستكملت مريم أشرف: دائمًا ما أستهدف إسعاد الآخرين، ودائمًا ما أجد تشجيع ودعم من الآخرين في الشارع، قائلة: أنا بقالي أكثر من سنتين بسوق سكوتر في الشارع، وحقيقي مشوفتش حد ضايقني في مرة، بالعكس الشباب بيوسعولي الطريق، والناس الكبيرة بتسقفلي.
وأوضحت مريم، أول حاجة بعلمها هي التوازن، وخاصة إن توازن العجلة غير السكوتر، ولما بدرب بكون راكبة وراها عشان أخليها تكسر حاجز الخوف، ومرة في مرة المتدربة بتتعلم وتلاقي إن الموضوع سهل.
واختتمت مريم: اركبوا سكوتر يا بنات.. هينجزكوا ويفرحكم ولو انتي مكتئبة وبتعيطي هيفرحك لو خدتيه ومشيتي به في الهواء.. هتلاقي تشجيع الناس.. وهتعرفي قد ايه هو سهل في السواقه وممتع.
ومن جانبها قالت إيمان، إحدى المتدربات: لما بشوف اي بنت بتسوق سكوتر بتشجع جدًا، وفكرت إن أنا أتعلم مع إن أهلي مكنوش موافقين في بداية الأمر، وقعدت أقنعهم سنة، ولما سألت على فيسبوك عن مكان للتعليم الناس قالولي على أسعار غالية جدًا وعدد حصص أقل، ولكن اشتريت سكوتر وبدأت أدخل على جروبات وأسأل الناس، وشوفت بوست لـ مريم ومن هنا اتعرفت عليها.
