الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مبادرة المشروعات الخضراء والأمم المتحدة بمصر تطلقان شراكة للدورة الثانية

السفير هشام بدر المنسق
اقتصاد
السفير هشام بدر المنسق العام للمبادرة
الثلاثاء 23/مايو/2023 - 02:43 م

نظمت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية اليوم، مؤتمرًا لإطلاق شراكة للتعاون مع الأمم المتحدة في مصر، بمشاركة السفير هشام بدر المنسق العام ورئيس اللجنة التنظيمية الوطنية للمبادرة، وإيلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر، وخالد مصطفى الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وممثلي عدد من المنظمات الدولية المعنية.

مد فترة التقديم للدورة الثانية لنهاية يونيو المقبل 

وخلال كلمته، قال السفير هشام بدر، إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية هي إحدى أكبر النماذج غير المسبوقة على المستوى العالمي، موضحًا أنه لا توجد دولة على مستوى العالم أطلقت مسابقة لـ 100 مليون مواطن تقدم حلولًا للتحديات الإقليمية.

وتابع أنه تم إطلاق الدورة الثانية للمبادرة أبريل الماضي، مع مد فترة التقديم لنهاية يونيو المقبل، في إطار اهتمام شركاء جدد بالمبادرة ورغبتهم في حث المزيد من المشروعات على اقتناص فرصة المشاركة بالدورة الثانية والاستفادة من المميزات العديدة التي تقدمها المبادرة كمنصة لدعم الاقتصاد الأخضر في مصر.

وأضاف بدر، أن المبادرة ترد على العديد من التساؤلات التي تدور بين فئات الشعب كافة حول أهمية قضية تغير المناخ، موضحًا أهمية أن تتشارك كل الأطراف مجتمعة في حث المواطنين للتقدم بمشروعاتهم، ومضيفا أن المبادرة استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات منها تقديم الدعم للمشروعات المتقدمة والترويج لها وتمويلها.

وأكد أهمية التعامل مع التحديات والتغيرات المناخية بما يتسق مع أجندة التنمية المستدامة 2030، مشددًا على ضرورة المشاركة والتعاون على المستوى المحلي ثم المستوى الوطني ثم الدولي، متابعا أن استمرار التعاون بين المبادرة والأمم المتحدة بمصر في الدورة الثانية يسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الرئاسة المصرية الحالية لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP27، واستمرارًا لجهودها في التأكيد على تنفيذ شعار معًا للتنفيذ، من أجل ترجمة الاتفاقيات والتعهدات الدولية في صورة أفعال ذات أثر ملموس.

اهتمام برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بدعم تمويل المشروعات

وذكر بدر، أن المبادرة تمثل نموذجًا يحتذى به ويمكن تكراره على مستوى العالم، مطالبًا بأهمية نقل التجربة من خلال الأمم المتحدة لتصبح نموذجًا مستمرًا، مشيرا إلى تلقي خطابًا من مدير عام منظمة الأغذية والزراعة FAO يؤكد دعم المنظمة للمبادرة، موضحًا أن المنظمة قامت باختيار أحد المشروعات التي تقدمت للمبادرة في دورتها الأولى من غير الفائزين من خلال الرجوع لقاعدة بيانات المشروعات الخضراء، الأمر الذي يعكس أهمية تلك القاعدة.

ولفت كذلك إلى اهتمام برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بدعم تمويل المشروعات، حيث يتم عرض تلك المشروعات على عدد من الممولين لتوفير التمويل اللازم لهم، موضحًا كذلك المشاورات التي تتم مع برنامج الغذاء العالمي لتكون المبادرة جزءًا من المشروع التابع للبرنامج في مصر، بالإضافة إلى الدعم الذي تقدمه هيئة الأمم المتحدة للمرأة للدورة الثانية من المبادرة.

زيادة قاعدة البيانات إلى أكثر من 6000 مشروع

وأوضح خالد مصطفى، أن تلك المبادرة خطوة فريدة من قِبل الحكومة، فبدلًا من الاجتماعات والتخطيط والتوصل إلى أفكار للبلد، تمت مشاركة الأفراد المتأثرين بتغير المناخ الواقعي وتحديات التنمية المستدامة للتوصل إلى حلول بأنفسهم والاستفادة منها، مبينا أن الأمم المتحدة ووكالاتها يمثلون شركاء مهمون منذ الدورة الأولى، مشيرًا إلى ضرورة استدامة تلك الشراكة والبناء عليها للمساعدة والحصول على النتائج المستهدف تحقيقها هذا العام، وأن القائمين على المبادرة يهدفون زيادة قاعدة البيانات إلى أكثر من 6000 مشروع.

وتابع أن الدورة الثانية من المبادرة تشهد بعض الإجراءات الحديثة والمتمثلة في التعاون مع الجامعات بتدريب طلاب الجامعات لمشاركتهم بالمبادرة والتقدم بأفكارهم ومشروعاتهم وحلولهم من جانب، وإطلاق الشراكة مع وزارة الشباب والرياضة من جانب آخر للاستفادة من شبكاتهم العريضة لمراكز الشباب في جميع أنحاء المحافظات في دعوة الشباب أينما كانوا ليصبحوا جزءًا من هذه المبادرة.

ومن جهتها، أعربت إيلينا بانوفا عن شعورها بالفخر لكون الأمم المتحدة جزءًا من دعم المرحلة الأولى للمبادرة والتي أعادت إلى الحياة حلولًا عملية حقيقية لتسريع العمل المناخي، مشيرة إلى إطلاق الشراكة مع المبادرة ليمتد النجاح الذي حققته المبادرة لدورتها الثانية، وموضحة أنه تم تقديم المشروعات الفائزة بمؤتمر COP27 والتي غطت العديد من المجالات من جميع أنحاء مصر، الأمر الذي يعكس شمولية المبادرة، حيث تعمل على تغطية كل المحافظات.

وتابعت بانوفا أن المبادرة أعطت مثالًا عمليًا على أهداف التنمية المستدامة، بصفتها متعددة الأبعاد وشاملة، وتركز أيضًا على الحلول وتعمل على دعم الأبعاد المتعددة لأهداف التنمية المستدامة، موضحة أن اسم المبادرة في حد ذاته يشير إلى محتواها من حيث التحول الرقمي الذكي والمتقدم، فضلًا عن كونها خضراء تقود لحلول ملموسة للتخفيف من تغير المناخ والتكيف معه، بالإضافة إلى ارتباطها الوثيق بمبادرة حياة كريمة ودعمها.

تابع مواقعنا