تفاصيل صلاة التهجد.. الفرق بينها وبين قيام الليل وعدد ركعاتها وكيفية أدائها
صلاة التهجد والمعلومات المتعلقة بها هو ما يرغب ملايين المسلمين في الاطلاع عليه، خلال هذه الآونة لاغتنام العشر الأواخر من رمضان، وإدراك ليلة القدر بأفضل ما يمكن من العبادات، حيث عبادة قيام الليل، فقد بشرنا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"، ولأن صلاة التهجد شكل من أشكال قيام الليل المستحب لذلك نوضح لكم موعد صلاة التهجد وعدد ركعاتها وكيفية أدائها وفوائدها.
صلاة التهجد
يتساءل الكثيرون ما معنى صلاة التهجد، وما هو الفرق بين قيام الليل وصلاة التهجد، فالتهجد هو القيام إلى الصلاة من النوم، على عكس قيام الليل الذي يعد أعم وأشمل لأنه يشمل الصلاة وقراءة القرآن وسائر العبادات التي يتم فعلها سواء قبل النوم أو بعده، أما التهجد فهو الصلاة فقط من بعد رقدة، وعن هذه الصلاة قال الحجاج بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه: " يحسب أحدكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبح أنه قد تهجد، إنما التهجد أن يصلي الصلاة بعد رقدة، ثم الصلاة بعد رقدة، وتلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تختلف صلاة التراويح عن صلاة التهجد، فالتراويح تطلق عند العلماء على قيام الليل في رمضان أول الليل، مع مراعاة التخفيف وعدم الإطالة، أما التهجد فهو قيام الليل في آخره من بعد النوم، وكلاهما قياما لـ الليل يحقق به المسلم الآيات القرآنية التي تحث على القيام "وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ"، والآية الأخرى من سورة المزمل "يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا"، وفي سورة الذاريات "آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُون".
صلاة التهجد سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم يثاب فاعلها ولا يأثم تاركها، ولكنها من أحب العبادات التي يمكن بها اغتنام العشر الأواخر من رمضان وإدراك ليلة القدر، وسأل سعد بن هشام رحمه الله تعالى عائشة رضي الله عنها عن قِيَامِ الرسول عليه الصلاة والسلام فقالت: (أَلَسْتَ تَقْرَأُ: يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ؟ قلت: بَلَى، قالت: فإن اللَّهَ عز وجل افْتَرَضَ قِيَامَ اللَّيْلِ في أَوَّلِ هذه السُّورَةِ فَقَامَ نَبِيُّ الله صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ حَوْلًا وَأَمْسَكَ الله خَاتِمَتَهَا اثْنَيْ عَشَرَ شَهْرًا في السَّمَاءِ حتى أَنْزَلَ الله في آخِرِ هذه السُّورَةِ التَّخْفِيفَ فَصَارَ قِيَامُ اللَّيْلِ تَطَوُّعًا بَعْدَ فَرِيضَةٍ) رواه مسلم.
موعد صلاة التهجد في مصر
أعلنت دار الإفتاء المصرية موعد صلاة التهجد في مصر والتي تبدأ مع أول ليلة من العشر الأواخر من رمضان، أي إنها تبدأ بعد مغرب اليوم الثلاثاء الموافق 20 رمضان 1444، وبالتقويم الميلادي 11 أبريل 2023، حيث تبدأ ليلة الحادي والعشرين من رمضان وهي ليلة وترية قد تصادف ليلة القدر ويستحب إحيائها بقيام الليل من صلاة التراويح وراء الإمام، ومن ثم بالتهجد حيث الاستيقاظ للصلاة قبل موعد أذان فجر الأربعاء 21 رمضان.
وأضافت دار الإفتاء أن صلاة التهجد صلاة نافلة وليست بفريضة، ويبدأ موعد صلاة التهجد من بعد أذان العشاء اليوم الثلاثاء 11 أبريل 2023، ويستحب المداومة على صلاة التهجد طوال العشر الأواخر من رمضان لتكون شكلا من أشكال الاجتهاد في العبادة لإدراك ليلة القدر والتقرب إلى الله عز وجل بأفضل العبادات، فهي جزأ من قيام الليل ويتم تأديتها بين منتصف الليل والفجر أي في الثلث الأخير من الليل، ولكن ما يميزها عن قيام الليل إنها تكون بعد نوم المسلم نومةً قليلة.
عدد ركعات صلاة التهجد برمضان
أما عدد ركعات صلاة التهجد في رمضان، فقد بينتها دار الإفتاء المصرية، حيث تصلى ركعتين خفيفتين، ويقرأ فيهما المسلم ما شاء من الآيات القرآنية، وبعد الانتهاء من الركعتين يمكن استكمال التهجد بعدد لا متناهي من الركعات على أن تكون مثنى مثنى ويسلم المسلم من صلاته بعد كل ركعتين، ثم ينهي صلاة التهجد بالوتر ركعة واحدة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم كما يجوز الوتر بثلاث ركعات أو بخمس، وذلك كما جاء ف الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم " صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي الصبح؛ صلى ركعة واحدة، توتر له ما قد صلى".
فوائد صلاة التهجد
هناك العديد من الفضائل والفوائد التي تختص بها صلاة التهجد وقيام الليل عموما، فقد جاء الترغيب في قيام الليل في العديد من المواضع القرآنية " إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا" سورة المزمل، " وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا" سورة الإنسان، " تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا" سورة السجدة.
كما حث النبي على قيام الليل فقال صلى الله عليه وسلم "يا أيُّها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام" رواه الترمذي وابن ماجه.
في حديث على رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الجَنَّةِ لَغُرَفًا، يُرَى بُطُونُهَا من ظُهُورِهَا، وَظُهُورُهَا من بُطُونِهَا"، فقال أعرابي: يا رسول الله، لمن هي؟ قال: "لِمَنْ أَطَابَ الكلام، وأطعم الطَّعامَ، وَصَلَّى لله بِالليل وَالنَّاسُ نِيَام"
وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم ما يوضح فوائد صلاة التهجد فقال: مَنِ اسْتَيْقَظَ من اللَّيْلِ، وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّيَا رَكْعَتَيْنِ جميعًا، كُتِبَا من الذَّاكِرِينَ الله كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ"، وذلك لأن أهل قيام الليل هم أهل الذكر وليسوا أهل الغفلة والتكاسل، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم "لا حَسَدَ إلا في اثْنَتَيْنِ، رَجُلٌ آتَاهُ الله القُرْآنَ، فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آناء اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ الله مَالًا، فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ".
صلاة التهجد هي أفضل صلاة تطوع حيث روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: "أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا".
وعن عائشةَ رضي اللهُ عنها أنها قالت: "كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دَخَل العَشْرُ أحْيَا اللَّيلَ، وأيْقظَ أهلَه، وجَدَّ، وشَدَّ المئزَرَ"، وهو ما يدل على ضرورة التحلي بالهمة في اغتنام العشر الأواخر من رمضان بقيام الليل والتهجد.
ما معنى صلاة التهجد وكيفية أدائها
تتزايد عمليات البحث عن صلاة التهجد وهي من أنفع العبادات التي يحرص عليها المسلم في التوقيت الحالي، ولذلك نوضح لكم كيفية صلاة التهجد كما أوضحت دار الإفتاء المصرية:
- نية صلاة التهجد وهو ما يفعله المسلم بتقسيم وقته والخلود إلى النوم بعد صلاة التراويح حتى يستطيع الاستيقاظ قبل الفجر.
- بعد الاستيقاظ في الوقت المناسب يتم الوضوء واختيار مكان مريح للصلاة داخل إحدى أركان المنزل فلا يشترط أداء صلاة التهجد في المسجد.
- استحضار عظمة الله عز وجل واستحضار الوقوف بين يديه بقلب خاشع متضرع ثم التكبير للصلاة والبدء بـ دعاء الاستفتاح.
- تصلى صلاة التهجد ركعتين ركعتين ومن السنة النبوية أن تصلى 13 ركعة حيث يوتر المسلم بركعة واحدة بعد الإتيان بالتهجد 12 ركعة.
- يستحب في صلاة التهجد إطالة السجود والدعاء بأدعية ليلة القدر وطلب العفو والمغفرة والعتق من النيران من الله، كما يمكن أن تصلى صلاة التهجد جماعة مع أهل البيت.
- من السنة أن يصلي المسلم صلاة التهجد ويقرأ فيها ما تيسر من القرآن دون ورود آيات معينة، ولكن من المستحب عند القراءة أن يستعيذ بالله عند قراءة الآيات التي فيها وعيد، وأن يسأل الله الرحمة عند الآيات التي فيها رحمة، وأن يسبح حينما تمر به آية تسبيح، وأن يطمئن في صلاته، ويخشع في ركوعه وسجوده.
هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة التهجد
يجوز القراءة من المصحف أثناء تأدية صلاة التهجد، كما يجوز الجهر بالتسبيح والدعاء في صلاة التهجد فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله عقب الوتر ويرفع به صوته الشريف، فقد روى النسائي في سننه بإسناد صحيح من حديث أُبَيِ بن كعب وعبد الرحمن بن أَبْزَى رضي الله عنهما: أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ في الوتر بسبح اسم ربك الأعلى، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد، فإذا سلّم قال: «سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ» ثلاثَ مرات ويرفع بها صوته.
دعاء صلاة التهجد
استكمالا لرصد كل ما هو متعلق بـ صلاة التهجد في رمضان، نوضح لكم الآن دعاء صلاة التهجد ولا توجد له صيغة محددة، ولكن ذكرت بعض الأحاديث النبوية ومنها ما أخرجه البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال:
"اللهم لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ووعدك حق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت أو لا إله غيرك ولا حول ولا قوة إلا بالله".
وللمسلم أن يستزيد من دعاء صلاة التهجد في جوف الليل، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له".
“اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا”
”اللَّهُمّ اعتق رقابنا من النار في رمضان، اللهم اعتق رقاب آبائنا من النار في رمضان، اللهم اعتق رقاب أمهاتنا من النار في رمضان”.
“اللهم اغفر لي ما قدّمت وما أخرت وما أعلنت وما أسررت، وقني فِتْنَةِ المحيا والممات واصرف عني شَرِّ الأعمال”
«اللهم اكتبنا من عتقائك من النار، اللهم اعتق رقابنا من النار، اللهم اعتق رقابنا من النار، يا عزيز يا غفار، يا ذا الجلال والإكرام اغفر لنا يا إلهنا، وارحمنا فإنك بنا راحم، ولا تعذبنا فإنك علينا قادر، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، هب لنا من لدنك رحمة إنّك أنت الوهاب، اصرف عنا عذاب جهنم، ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غرامًا، إنها ساءت مستقرًا ومقامًا».
“اللهم اقسم لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا".
«اللهم إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي».
« اللهم رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ».
« اللهم مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك».
«اللهم استرنا فوق الأرض، واسترنا تحت الأرض، واسترنا يوم العرض، اللّهم اشف مرضانا ومرضى المسلّمين، وارحم موتانا وموتى المسلّمين، واقض حوائجنا وحوائج السائلين، اللّهم تولّ أمورنا، وفرج همومنا، واكشف كروبنا، اللّهم إنّك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا».
ومن دعاء صلاة التهجد « اللهم إني أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا».
«اللهم أوردنا حوض نبيك سيدنا محمد واجعله لنا شفيعًا، واسقنا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدًا، ربنا قِنا عذاب النار، ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا.
“ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفّر عنا سيئاتنا وتوفّنا مع الأبرار، ربنا وآتنا ما وعدتنا على رُسُلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات يا رب العالمين”.