فتح تحقيق في بلاغ يتهم ابنة رجائي عطية بالاستيلاء على جزء من تركته
فتحت جهات التحقيق بالعجوزة، التحقيق في بلاغ يتهم ابنة رجائي عطية بالاستيلاء على جزء من الميراث.
وجاء ذلك بعد أن تقدمت المحامية ياسمين عمرو محمد رجائي عطية، حفيدة نقيب المحامين الأسبق، ببلاغ للنائب العام ضد عمتها مي محمد رجائي تتهمها بالاستيلاء على تركة المحامي الراحل، واستغلالها مرض ولده الوحيد عمرو، الذي أقعده عن الحركة والكلام منذ عامين، قبل وفاة نقيب المحامين الأسبق بأكثر من عام.
اتهام ابنة رجائي عطية بالاستيلاء على جزء من تركته
وقالت حفيدة رجائي عطية في بلاغها: إن والدي عمرو محمد رجائي عطية نجل نقيب المحامين الأسبق المرحوم محمد رجائي عطية، أصيب بمرض عضال نشأ عنه إصابته بشلل رباعي، وعدم القدرة على الحركة أو الكلام منذ أكثر من عامين، وهو الأمر الذي كان له شديد الأثر على الحالة النفسية والصحية لوالده رحمة الله عليه، نتيجة ما ألم به من حزن بسبب ما آلت اليه حالة ابنه الوحيد الصحية.
وأردفت: وحيث آلت كافة أعيان الميراث الخاص بجدي رحمة الله عليه إلى ورثته بحسب الإعلام الشرعي رقم 684 لسنة 2022 العجوزة، وهم كل من زوجته سوزان أحمد وتستحق ثمن تركته، والباقي لأولاده عمرو، ومي محمد رجائي للذكر مثل حظ الانثيين بعد استخراج نصيب صاحبة الوصية الواجبة ابنة ابنته المتوفاة هالة محمد رجائي، وهي البالغة سلمى عمرو صلاح الدين، وإذ كانت ثروة جدي رحمة الله عليه تتمثل في العديد من الأملاك العقارية من فيلا ومكاتب وشقق بجمهورية مصر العربية ولندن، بالإضافة لعدة سيارات فارهة.. إلخ، وهي موزعة على الورثة كل حسب نصيبه.
وأردفت حفيدة نقيب المحامين الأسبق: منذ الوفاة وعمتي مي محمد رجائي عطية المعروض ضدها، تضع يدها على كافة أعيان الميراث وتحت يدها كافة مستندات الملكية الخاصة بها، وتمتنع عن إعطائنا أي مستندات خاصة بذلك الميراث، ونظرا لحالة والدي الصحية وانشغالنا به، ونظرا لصلة القرابة لم نصر على اتخاذ أي إجراء بشأن تقسيم أعيان التركة أو مطالبتها بمستندات التركة والميراث طوال الفترة من الوفاة وحتى تاريخه، إلا أننا نما إلى علمنا أنها نقلت ملكية إحدى السيارات الفاخرة وهي سيارة مرسيدس، والتي كان يمتلكها جدي رحمة الله عليه والتي آلت للورثة - كل حسب نصيبه-، وبالاستعلام فوجئنا أنها استعملت توكيلا رسميا عاما - منسوبا - إلى والدي صادر من مكتب توثيق النزهة، يبيح لها إجراء كافة التصرفات من بيع للنفس وللغير عن كافة حقوقه أيًا كانت، رغم أن والدي مصاب بشلل رباعي منذ أكثر من عامين أي في تاريخ سابق على تحرير التوكيل بأكثر من عام تقريبا، فضلا عن عدم قدرته على الكلام على الإطلاق- ولم ينتقل على الإطلاق لمكتب توثيق النزهة، ويستحيل على أي موثق أن يحرر توكيلا له وهو في هذه الحالة، نظرا للحالة المرضية التي ألمت به منذ عام 2021، بما يعجزه تماما عن الحركة أو الكلام، ويعلم الجميع بما فيها المعروض ضدها بتلك الحالة المرضية، ويستحيل معها إجراء أي توكيلات للمعروض ضدها أو غيرها تبيح التصرف أو غيره، إلا إذا كانت ناشئة عن واقعة تزوير في محرر رسمي بمساعدة أحد الموظفين بمكتب توثيق النزهة.