البحوث الإسلامية: رعاية اليتيم وكفالته والحفاظ على حقوقه واجب ديني وفضيلة مجتمعية
قال مجمع البحوث الإسلامية في بيان له بمناسبة "يوم اليتيم"، الذي يوافق الجمعة الأولى من شهر إبريل من كل عام: إن الدين الإسلامي يحثُّ على الاهتمام والعناية ببعض الفئات الخاصة التي تحتاج إلى مزيد من العناية والرعاية، ومن بين هؤلاء اليتامى.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد: إن الإسلام أكد ضرورة الإحسان إلى اليتامى وإكرامهم، وجعل لمن كفلهم ورعاهم منزلة عالية؛ حيث يقول النبى -صلى الله عليه وسلم: أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى؛ ما يبرز عظمة جوانب الرحمة والتكافل الاجتماعي، وتحقيق معاني التآلف والمودة بين أفراد المجتمع.
الظروف الحالية تقتضي منَّا جميعًا المبادرة والمسارعة إلى إدخال السرور على الأيتام
وأضاف عيَّاد: إن الظروف الحالية الصعبة التي يمر بها العالم أجمع تقتضي منَّا جميعًا المبادرة والمسارعة إلى إدخال السرور على الأيتام وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم، في ظل هذه الأزمة التي نعيشها جميعًا التي قد تمثل حاجة أساسية في حياتهم اليومية.
وأوضح الأمين العام، أن تعاليم الإسلام ودعوته لحسن معاملة اليتيم والرأفة بهم -التي تمثل جانبًا إنسانيًّا عاليًا- ينبغي أن يتحلى به كل فرد من أفراد المجتمع؛ حتى يعم الحب والسلام والتكافل، مع أهمية وعي المجتمع بأكمله بالعناية بهذه الشريحة المهمة في كل وقت وحين.