مبروك عطية: سنلتقي في رمضان لمدارسة القرآن.. وهناخد درس غايب في زمن البوق والبعبعة
قال الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الناس تستمد قيمة زمانها من الأحداث الجليلة والمفرحة.
وأضاف مبروك عطية في بث مباشر له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: يا سلام أيام ما كان الواد يكون نفسه في جلابية أو البنت ويستنى يوم الحصاد ووالده يودي القطن الجمعية الزراعية ويقبض فهذا يكون يوم عيد.
مبروك عطية: الفكر الديني عايز زمانك فله وعايز مكانك فله
وأكمل مبروك عطية: الفكر الديني عايز زمانك فله وعايز مكانك فله، فالله أمر بالعمل والعمل يؤدي إلى الكسب وهذا الكسب يؤدي يومك جميل.
وواصل مبروك عطية: تعظيم شهر رمضان جاء من تعظيم الحدث الذي كان فيه، واستعان بظرف بداخله ظرف للتدليل على أهمية القرآن الكريم، قائلا: هذا الظرف بداخله المصحف، فالظرف مثل رمضان، وقيمة هذا الظرف مستمدة من قيمة المظروف الذي بداخله يعني مستمدة من القرآن الكريم.
وتابع: ولنا وقفة هنا، وهي العناية بالظرف وإهمال المظروف، يعني المفروض عنايتنا بالمظروف تكون أهم من الظرف، مضيفا: كل إنسان ما هو إلا ظرف ومظروف، ونحن علينا أن نهتم بالمظروف اللي هو القرآن الكريم عن الظرف اللي هو رمضان.
مبروك عطية: سنلتقي في رمضان مع مدارسة القرآن.. وهناخد درس غايب في زمن البوق والبعبعة
وأكمل مبروك عطية: نحن سنلتقي في رمضان إن شاء الله مع مدارسة القرآن الكريم، مش كلام إنشاء، ولكن قضايا علمية بحاجة إلى معرفتها لنزداد قرب من الله، فما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، مضيفا: مدارسة كل يوم أو يوم ويوم على حسب، هناخد درس غايب في زمن البوق والبعبعة.
وزاد: الواقع بيقول اهتمامنا بالظرف فقط أدى إلى مفاسد كثيرة، ومثال على ذلك: يعبجك شكل البينة، يعني شيك أوي وأنتيكة أوي وموبايل وشكل زي الفل فهذا ظرف، وأنا افتكر زمان أهل قريتي كانوا فاهمين موضوع الظرف والمظروف دا من غير دكتوراه، فأهلينا كانوا بيهتموا بيه وأفتكر إنهم كانوا بيجوزوا ابنهم من بنت جدعة أي ملهاش علاقة بالشكل وشملولة يعني ملهاش دعوة بالظرف، وغسالة وطباخة وتعرف في الزراعة، وهذا كله مظروف ومعاني، ولو طلعت نص لبة فهيبقى عندها من المظروف اللي يشرفها.
واختتم: الدنيا اتغيرت والبنية بقت تختار على أساس الظرف، فبقت تقول شيك أوي يا ماما، طيب خلاص كلي من الشيك وربي عيالك من الشيك، وربنا هيسترك بالشياكة لما يجي عداد النور والكهرباء والإيجار.