الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مبروك عطية: متقعدش طول عمرك مأنتخ وتيجي تسأل على مكسب أو شهادة علمية

الدكتور مبروك عطية
دين وفتوى
الدكتور مبروك عطية
الإثنين 20/مارس/2023 - 11:37 م

قال الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن شهر رمضان أعظم شهور السنة وهو الوحيد المذكور باسمه في القرآن الكريم.

مبروك عطية في أول ظهور له: أكرم الله كل من كتب لي حرفا داعيا ومرحبا

وأضاف خلا بث مباشر له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أكرم الله كل من كتب لي حرفا داعيا ومرحبا، مصيفا: شهر رمضان أعظم شهور السنة وهو الوحيد المذكور باسمه في القرآن الكريم، كما أنه لم يذكر صحابيا باسمة إلا زيد.

وواصل مبروك عطية: استمد رمضان مكانته بسبب نزول القرآن الكريم فيه، فالقرآن هو الذي أكسب رمضان تلك المكانة، متابعا: الحياة كلها كما تعلمون ما بين ظرف مكان وظرف زمان، فكلنا عايشين منذ آدم إلى قيام الساعة ما ببن أيام ليالي وهي ظروف زمانية وما بين قرى وبلدان وهي ظروف مكانية.

وأردف مبروك عطية: ظرف الزمان هذا الذي أنزل فيه القرآن، أعظم ظرف وأجل شهر لنزول القرآن الكريم فيه، في ليلة القدر وليلة القدر في رمضان، فيقول الله: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)، ونزوله في شهر مضان حتى يعظمه الناس.

وواصل مبروك عطية: فرض الله صيامه تعظيما له وما عظمه تعالى إلا للحدث العظيم الذي كان فيه، ومن هذه الجزئية كتبت عنوان: كيف يستمد الناس عظمة أيامهم ولياليهم وكيف يستمد الناس عظمة أماكن عيشهم وبلدان؟.

واستطرد مبروك عطية: أنت في حياتك عشت 30 أو 50 أو 60 سنة، فأي الأيام عظيم في حياتك اللي عيشتها وأي الأماكن عظيم بالنسبة للأماكن اللي عشت فيه، وتستطيع أن تستفيد من ذلك بأن تعظيم الزمان يكون بالأحداث العظيمة والإنجازت سواء نجاح في شهادة أو وفقت في سفرة أو ربحت في تجارة أو وفقت في زيجة.

ونوه مبروك عطية: نصنع بأيدينا وبعقولنا عظمة زماننا، لكن لو نايم طول عمرك مأنتخ، متفتكرش يوم دخل لك دخل سواء مكسب أو حصول على شهادة علمية أو مشوار يرضي ربنا، والأيام والليالي بتعدي وأهي عيشة وأخره الموت كما يقول الناس، وأذكر في سيرة ابن هشام يوم فتح خيبر، عاد جعفر ابن عم النبي والنبي كان يحبه ويحب اليوم الذي عاد فيه، فالنبي قال: لا أدري بأي الأمرين أسر بفتح خيبر أم بقدوم جعفر، فهذا الحديث غير مفعل؛ لأن معناه إن المفروض يكون في يومنا أكثر من حاجة تفرح، يعني تقول زي ما النبي قال، بأي الأمرين أفرح بعودة الراجل أم بمكسب في التجارة، أو البنت جابت 103 في الثانوية والواد وجد شغل.

وأوضح مبروك عطية: أفتكر من النوادر إن واحد في المدنية المنورة باع بيته بـ5000 وكان يساوي 50 ألف، فالناس بدأت تتكلم وإنه باعه بالرخص، فقال بيتين من الشعر وهما: يلومنني أن بعت بالرخص منزلي، ولم يعلموا جار هناك ينغص، فقلت لهم كفوا الملامة، فإنما بجيرانها تغلو الديار وترخض، ومن ثم قال الناس: الجار قبل الدار والرفيق قبل الطريق.
 

تابع مواقعنا