دراسة: جائحة كورونا قد تكون نشأت من كلاب الراكون في سوق ووهان
أفادت صحيفة تايمز ناو، بأنه ربما يكون فيروس كورونا القاتل، قد نشأ في كلاب الراكون بسوق ووهان في الصين، وذلك وفقًا لبحث فريق دولي من خبراء الفيروسات.
وبعد مرور أكثر من عامين على الجائحة، لا تزال أصول فيروس كورونا المستجد غير واضحة، حيث كان نقاشًا سياسيًا وعلميًا مع العديد من علماء وسياسيين على مستوى العالم، كانوا يجادلون بأن فيروس كورونا قفز إلى الناس من الخفافيش، أو تم تسريبه من المختبر بووهان.
وعن الدراسة الجديدة، والتي يقودها خبراء من جامعات أريزونا ويوتا وسيدني ومن معهد سكريبس للأبحاث، تستند إلى بيانات وراثية مأخوذة من مسحات مأخوذة من سوق بيع المأكولات البحرية في وهان وما حولها، بدءًا من يناير 2020، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
تفشي فيروس كورونا
وعلى الرغم من أن السلطات الصينية أغلقت السوق بعد ارتباطه بتفشي فيروس كورونا، وتم التخلص من الحيوانات، حصل الباحثون على عينات من مسح الجدران والأرضيات والأقفاص المعدنية والعربات التي تستخدم لنقل أقفاص الحيوانات.
وأكد تقرير نيويورك تايمز إن النتائج أظهرت أن كميات كبيرة من المادة الوراثية كانت مطابقة لكلب الراكون، والمرتبطة بالثعالب ومن المعروف أنها قادرة على نقل فيروس كورونا.
ومن جانبه قال ستيفن غولدشتاين، عالم الفيروسات في جامعة يوتا: تمكنا من اكتشاف سريع نسبيًا أنه في واحدة على الأقل من هذه العينات، كان هناك الكثير من الحمض النووي لكلاب الراكون، جنبًا إلى جنب مع الحمض النووي للفيروس.
ورغم ذلك أكد فريق البحث، أن خلط المادة الوراثية من الفيروس والحيوان لا يثبت إصابة كلب الراكون نفسه، وحتى لو أصيب كلب الراكون، فلن يكن من الواضح أن الحيوان قد نشر فيروس للبشر.
وأوضحوا خلال البحث: قد يكون حيوان آخر قد نقل فيروس كورونا إلى الناس، أو يمكن لشخص مصاب بالفيروس أن ينقل الفيروس إلى كلب الراكون.
