النساء الحوامل أكثر عرضة للإجهاد المرتبط بعدوى فيروس كورونا | دراسة
توصلت نتائج دراسة حديثة، إلى أن الإجهاد المرتبط بعدوى فيروس كورونا، له تأثير كبير على الصحة العقلية للنساء الحوامل، وذلك في أثناء فترات الوباء، وفقًا لما نشر بصحيفة تايمز ناو.
النساء الحوامل أكثر عرضة للإجهاد في أثناء كورونا
وتعاونت الدكتورة سوزان شفايتزر من جامعة نيو ساوث ويلز للعلوم، مع باحثين من أوروبا والولايات المتحدة، لجمع بيانات عن الصحة العقلية في فترات زمنية عديدة في أثناء الحمل وبعده على 742 حاملا.
وجد تحليلهم أن الإجهاد المرتبط بالإصابة بكورونا، كان له التأثير الأكبر على الحوامل اللاتي يَمِلْنَ إلى القلق، أو يشعرن بالوحدة، أو لديهن قدرة منخفضة على التحمل والصبر، حيث وجد الفريق أن الشعور بالتوتر بشأن الوباء في أثناء الحمل لم يكن له تأثير دائم على الصحة العقلية للمشاركين فحسب، بل كان مرتبطًا أيضًا بزيادة الحالة المزاجية السلبية لدى أطفالهم.
وقالت شفايتزر، يعرف مركز السيطرة على الأمراض، النساء الحوامل على أنهن مجموعة معرضة للخطر، من حيث الصحة الجسدية في أثناء الأوبئة وتفشي الأمراض، وبناءً على هذه النتائج، يجب تحديد النساء الحوامل كمجموعة ضعيفة من حيث الصحة العقلية. وأشارت شفايتزر، إلى أنه تم مقارنة بين النساء الحوامل اللائي شاركن في الدراسة، من حيث مدى تعرضهم لآثار الإجهاد المرتبط بالوباء، وتأثيرة على صحتهم العقلية.
تم قياس الإجهاد الوبائي باستخدام مقياس القلق، الذي يقيس مخاوف الأفراد بشأن الوباء، بما في ذلك المخاوف بشأن الإصابة بالفيروس والحصول على ما يكفي من الغذاء والتأثيرات المتعلقة بالوظيفة، وتم التوصل إلى أن الإجهاد المرتبط بـ COVID-19 كان مرتبطًا بمزيد من مشاكل الصحة العقلية لدى كل من النساء الحوامل وغير الحوامل.