لسة في عالم تحت الأنقاض.. سوريون يستغيثون عبر القاهرة 24 لاستخراج ضحايا الزلزال
كل اللي بدنا إياه مساعدات لانتشال العالم من تحت الأنقاض.. هكذا عبرت سنا منلا المواطنة السورية التي تعيش كابوس الزلزال، عن أقصى طموحاتها في الحياة، بأن يت إرسال فرق إنقاذ تتمكن من الوصول لرفع المواطنين العالقين تحت الأنقاض، آملة في وجود أحياء.
تعيش سنا وأسرتها السورية حالة من الذعر والرعب الحقيقي على الرغم من كونها تقطن محافظة حمص، أي بعيدة نسبيًا عن معقل الزلزال، إلا أنها تأثرت وأسرتها من الهزات الأرضية التي وصلت إليهم، الأمر الذي جعلها وأسرتها وجيرانها يهرعون خارج المنازل والمساكن، ليركبون سياراتهم ويجرون بأقصى سرعة بدون وجهة، ولكن إلى أي مكان يحمون أنفسهم فيه من أي تداعيات للزلزال من سقوط شيء ما عليهم، فضلًا عن كون بقاءهم في المنازل قد يجعلهم يواجهون مصير مشابه لمصير العالقين تحت الأنقاض بينهم الحي وبينهم من فارق الحياة.
استغاثات سورية
تعتبر سنا وأسرتها مثالا صغيرا على ما يعيشه المواطنون السوريون في اللحظات الحالية، إلا أنها ليست الأسرة الوحيدة التي كشفت جانبا من جوانب المعاناة التي تعيشها الأسر السورية الآن، فسيدة أخرى فضلت عدم ذكر اسمها، لفتت نظرنا إلى أزمة إنسانية كبرى، وهي عدم قدرة الدول على إيصال المساعدلات لبلادها بسبب الحصار المفروض على سوريا، ففرق الإنقاذ لا تستطيع اللحاق بكل أعداد المواطنين الموجودين تحت الأنقاض ومحاولات إخراجهم.
لسة في عالم تحت الأنقاض.. انقذوا سوريا.. هكذا ينادي السوريون العالم، ويطالبونه باللحاق وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.
