نصائح للتعامل مع الطفل المصاب بفرط الحركة
يصاب الكثير من الأطفال باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، وتعرف هذه الحالة بأنها أحد أنواع الاضطرابات العصبية الشائعة في مرحلة الطفولة، والتي تؤثر على ملايين الأطفال حول العالم، وتستمر في الطفولة وحتى سن البلوغ، وتشمل الخصائص الرئيسية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فرط النشاط والسلوك المتهور.
ووفقًا لما نشر بموقع The Health Site، يمكن أن يؤدي اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى قيام الطفل بالعديد من السلوكيات السلبية، ويمكن علاج تلك الحالة العصبية لدى الأطفال من خلال العلاج السلوكي والأدوية، بالإضافة إلى نمط حياة صحي خالي من الأجواء السلبية للحد من حدوث مضاعفات، بالإضافة إلى طرق التعامل من قبل الوالدين، وفي هذا السياق نستعرض بعض النصائح للأباء للتعامل مع الطفل المصاب بفرط الحركة.
نصائح للتعامل مع الطفل المصاب بفرط الحركة
يمكن للوالدين تشجيع الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وذلك من خلال تبني بعض السلوكيات الصحية التي يمكن أن تسهل على الطفل أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه، وذلك من خلال تقديم المساعدة وعلى سبيل المثال توجيه الطفل للانخراط في نشاط بدني يومي مناسب لعمره.
كما يجب تقليل الوقت المستخدم في التعرض للشاشات الإلكترونية خلال اليوم، ومنها التليفزيون والهاتف المحمول وأجهزة الكومبيوتر، واستبدالها بأحد الهوايات مثل الرسم والتلوين أو قراءة القصص والحكايات.
ويساهم تنظيم ساعات النوم على الحد من أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال، فـ على الآباء تنظيم مواعيد النوم للأطفال وتجنب السهر لأوقات متأخرة من الليل، والحصول على قسط كافي من النوم.
كما ينصح بممارسة النشاط الرياضي في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس، وذلك لتعزيز مستويات النشاط وفيتامين د لدى الأطفال، من ثم تعزيز الذاكرة والإدراك والقدرات المعرفية، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الخضروات والفاكهة والحصول على السكريات من مصدر طبيعي لتقليل التعرض لـ فرط النشاط والحركة.
ويجب على الوالدين الدراية الكاملة بأساليب إدارة السلوك، لـ القدرة على التعامل مع الأطفال المصابة تحت سن 6 سنوات، وذلك من خلال التدريب على المهارات التنظيمية، ومعرفة طرق القضاء على السلوكيات التخريبية للطفل، والمساعدة على تعلم السلوكيات الإيجابية.
