منى تطلب الطلاق: جوزي أسكنني في قرية وأنا نفسي أسكن في المدينة
أقامت زوجة تدعى «منى. ا» دعوى طلاق للضرر ضد زوجها «محمد. و» لاستحالة العيش معه بعد ما اعتدى عليها بالضرب والسباب بسبب صرختها في وجهه لكي يطلقها لسوء معاملة والديه لها وتدخلهم في جميع أمور حياتهم وفرض أشياء لم تتقبلها الزوجة بجانب أنه أخبرها بأن مسكن الزوجية سيكون في مدينة وليس القرية التي يعيش بها.
منى تطلب الطلاق من المحكمة
وقالت منى أمام قاضي محكمة الأسرة بسمنود وهي تترجاه أن يطلقها من زوجها: من أقل من سنة تقدم لي وأخبرني أنه لديه شقة لكنها في منزل عائلي ويعيش بالعقار اشقائي وازواجهن فقط وكل منهم لديه خصوصية وأن الشقة في مدينة وليس القرية التي نعيش بها، مع الوقت رأيت عكس ذلك لكنني تحملت من أجل حبي له ولأنه اقنعني اننا سنسكن في المدينة في المستقبل لكنني لم استطيع تحمل تدخل أهله في حياتي الشخصية وملابسي.
وأكملت الزوجة حديثها أنها اكتشفت بعد الزواج أن زوجها يلبي جميع طلبات اهله على حسابها ويوافق على تدخلهم في حياتها الشخصية حتى بمواعيد خروجها وعودتها إلى المنزل، فعندما كانت تعبر الزوجة عن غضبها لما يفعله والديه، كان مبرر الزوج دائما أنهما يسكنان في قرية وأن أهله يخافون من حديث الآخرين عنها.
وأضافت الزوجة: كنت أمل في بيت وحياة وأطفال ونعيش في خصوصية لكن أهل زوجي قضوا على جميع أحلامي وأصبحت أتمني الانفصال عنه كل يومًا، فقررت التحدث مع حماتي لكي أعبر لها بكل احترام عن غضبي من الأمور التي تتم خاصة أن ذلك عكس ما تربيت عليه في منزل والدي قبل أن أخد خطوة الانفصال.
وتابعت الزوجة أن حماتها قابلت انزعاجها من تدخلها في أمور حياتهما الشخصية بالرفض والغضب، فأخبرت نجلها بعكس الحديث الذي دار بينهما واتهمت الزوجة أنها انفعلت عليها وحدثتها بأسلوب غير لائق، فعاد الزوج إلى المنزل ونشبت بينه وبين زوجته مشادة حول حديثها مع والدته لتصرخ الزوجة في جهه «محصلش وأنا عايزة أطلق» الأمر الذي جعل الزوج يعتدي على زوجته بالضرب بوحشيه، فلجأت إلى محكمة الأسرة بسمنود على الرغم من أن زواجهم لم يكمل عامًا لكنها لم تعد تستطيع العيش معه وتنتظر الزوجة قرار المحكمة.
