متحدث الري يكشف حقيقة تجميد مشروع تبطين الترع وتأهيل المساقي
كشف محمد غانم المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، حقيقة الأخبار المتداولة، عن تجميد مشروع تبطين الترع وتأهيل المساقي.
ونفى متحدث الري خلال تصريحات لـ القاهرة 24، تجميد المشروع، مؤكدًا أنها أنباء مغلوطة تم فهمها بشكل خاطىء.
وأكد غانم، أن جميع الترع ليست بحاجة إلى تبطين قبل تأهيلها، وأن قرار تبطين الترع سواء جُزء من الترعة أو كلها؛ يأتي وفقًا لما تحدده لجنة المختصين من الوزارة.
توصيل المياه للمنتفعين
وأوضح متحدث وزارة الري، أن الهدف الرئيسي من مشروع تأهيل الترع هو إعادتها لوظيفتها الأساسية، وهي توصيل المياه للمنتفعين بالكمية والجودة والتوقيت المناسبين، بالإضافة إلى نظافة مجرى المياه.
وعن تبطين المصارف، أكد محمد غانم، أن تبطين المصارف سيؤدي لقطع خط رشح المياه من الأراضي الزراعية للمصارف الزراعية، موضحًا أنه سينتج عنه ارتفاع منسوب وكمية المياه بالجزء العلوي من الأرض الزراعية.
ولفت متحدث وزارة الموارد المائية والري، إلى أن تبطين المصارف ينعكس سلبًا على النبات، نظرًا لانخفاض نسبة الهواء بين حبيبات التربة، مضيفًا أنه لا يمكن تبطينها، لأن التبطين يتعارض بشكل كبير مع طبيعتها.
مشروع تبطين الترع
جدير بالذكر، أنه تم تداول بعض الأنباء في الساعات الماضية؛ تفيد بتجميد وزارة الموارد المائية والري مشروع تبطين، استنادًا لبعض تصريحات وزير الري في الجلسة المنعقدة بمجلس النواب الثلاثاء الماضي.
وأوضح الدكتور سويلم، أنه فيما يخص المشروع القومي لتأهيل الترع فقد تم بالفعل نهو تأهيل ترع بأطوال تصل الى 6555 كيلومتر، وجاري تأهيل ترع بأطوال 3819 كيلومتر، وجاري السير في إجراءات الطرح والترسية لأطوال 1664 كيلومتر، بإجمالي 12037 كيلومتر، ويتراوح معدل التنفيذ اليومي بين 5-7 كيلومتر.