افتكرتها شيكارة بودرة ومعرفش إنها آثار.. أقوال الفتاة المتهمة في سرقة متحف جامعة سوهاج في التحقيقات
شغلت قضية سرقة متحف آثار جامعة سوهاج الرأي العام خلال الأسابيع الماضية، حينما أقدم 4 أشخاص بينهم طالبان ووالد أحدهما وفتاة بسرقة 59 قطعة أثرية من المتحف، عن طريق قيام الطالبين بتغطية كاميرات المراقبة، والتسلل إلى المتحف، وكسر الصناديق الزجاجية باستخدام أجنة حديدية، بينما تنتظرهم الفتاة في الخارج بسيارتها، وقيام الوالد بالتصرف في القطع.
سرقة آثار متحف جامعة سوهاج
ينفرد القاهرة 24 بنشر تحقيقات القضية، حيث استدعت جهات التحقيق الفتاة المتهمة وتدعى م.أ، تبلغ 20 سنة طالبة وقالت ردًا على ما هو منسوب إليها من أنها متهمة وآخرين بسرقة آثار متحف كلية الآثار جامعة سوهاج: اللي حصل إني يوم الخميس الموافق 20 أكتوبر 2022 الصبح كنت أنا والمتهم الأول (ن)، وزميلتي (س) ووزميلي (أ)، كنا قاعدين عند كلية العلوم والمتهم كان معاه شنطتين وبعد كده اتفرقنا بعدها (ن) رن عليا الساعة 5 وربع، وقالي أنا هاجي الجامعة، وقالي تعالي بالعربية فأنا دخلت من بوابة الجامعة وكان معايا 2 من زمايلي، ووقفت عند الشباك بتاع شئون الطلاب على أساس كنت فاكراه عاوز يحط في العربية شكارة بدرة بتاعت النحت ولما ملقتهوش هناك اتصلت بيه وقولتله فينك فقالي إنه عند المبني بتاع الكلية عند السلم بتاع البدروم.
أضافت الفتاة المتهمة في واقعة سرقة متحف سوهاج: لما رحت هناك لقيته واقف على الرصيف قدام السلم بتاع الكلية وكان معاه شنطتين ودول نفس اللي كان معاه الصبح، وبعدين طلع السلم تاني وجاب سجادة متربة وملفوفة حطهم في شنطة العربية فأنا سألته السجادة دي إيه فمردش عليا وكان شكله غريب ومكنش بيرد عليا وكان فأنا طلعت من الجامعة متوترة ومركبش معايا العربية، فأنا قولتله أستناك فين راح قالي استنيني عند الكورنيش ومشي ورحت علي الكورنيش ووقفت عند سفينة نايل استوري ورنيت عليه قولتله استناك فين قالي استنيني عند أول ركنة عند الكورنيش ومتفتحيش الشنط وجاني بتاكسي وشاورلي وهو راكب جوه التاكسي أني امشي وراه لحد ما وقف عند آخر ركنة على الكورنيش اللي هي قبل نادي هيئة قضايا الدولة وحاسب التاكسي ونزل منه.
أضافت الفتاة المتهمة في واقعة سرقة آثار متحف جامعة سوهاج: جاني وقالي افتحي الشنطة، وراح فك السجادة طلع منها حديدة طويلة سألته إيه ده وإيه الحاجات اللي في الشنط دي فمردش، وأخد مني السجادة الملفوفة ونزل من علي سور ورمي السجادة في المية ورمي الحديدة ورجع، وراح طلع الشنط بتاعته من شنطة العربية وأنا سبته ومشيت، وبعدها أنا لفيت شوية أنا وأصحابي وروحت البيت، وبعدها كلمني وقال نتقابل الساعة أربعة ونصف أو تسعة ونصف فأنا قولتله في حاجة؟، قالي لا مفيش خليها مفاجئة وبعدين أنا رنيت عليه علشان يقولي عاوز يقابلني ليه قالي إنه مفيش حاجة أنا عاوزك علشان المذكرة بتاعت الدكتور حاجة عندنا في الجامعة فأنا قولتله خلاص خليها لما نتقابل في الجامعة يوم الأحد.
وأكملت الفتاة في اعترافاتها أمام جهات التحقيق: يوم السبت بالليل صاحبتي بعتتلي علي الواتساب خبر منشور على صفحة سوهاج أنه في آثار تسرقت من الجامعة حتى أنا ساعتها بعت الخبر لصاحبتي وبعد كده إمبارح الأحد رنيت علي نبيل حوالي الساعة واحدة وسألته انت فين علي اساس أن أحنا متفقين نتقابل في الجامعة فقال انه في مكتب الأمن ومش عارفة ايه ده بالظبط، فأنا شكيت أنه هو اللي سرق الآثار في الجامعة والحاجات اللي كانت معاه يوم الخميس هي الآثار فأنا ساعتها قلت إني هروح وهحكي على الموضوع اللي حصل يوم الخميس بكرة أنا ومي علشان هي كانت معايا يوم الخميس بس البوليس جه خدني باليل وجينا الصبح على النيابة.
