بعد صدور قرار بإمكانية انفصالها عن بريطانيا.. هل تصبح اسكتلندا تايوان ثانية؟
أعلنت المحكمة العليا في بريطانيا، اليوم الأربعاء، أنه يمكن لاسكتلندا إجراء استفتاء ثانيا للانفصال عن المملكة المتحدة.
ويعتبر هذا القرار تاريخي، يجعل الجميع على أعتاب أزمة هوية وانفصال جديدة، تضع الجميع في خطر حول احتمالية نشوب حرب جديدة، شبيهة بتلك التي تعيشها الصين مع تايوان.
جدير بالذكر أن هذه المطالب تتجدد مرة أخرى، بعد مرور أسابيع قليلة من وفاة الملكة إليزابيث الثانية، على الرغم من توجه الملك تشارلز الثالث إليها في أول أيام توليه الحكم للتأكيد على حصوله على تأييدهم.
كما شارك الملك تشارلز الثالث، أثناء جنازة الملكة إليزابيث الثانية، في أول حفل صلاة وتأمل، على الملكة الراحلة اليزابيث الثانية، في كاتدرائية سان جيل في إدنبرة عاصمة دولة اسكتلندا.
هل تصبح اسكتلندا تايوان الثانية؟
والأزمة التي قد تشهدها بريطانيا واسكتلندا بسبب رغبة الثانية الانفصال، تذكرنا بالأزمة التي تعيشها الصين وتايوان رغبًة في انفصال الثانية عنها، بدعم وتأييد من الغرب.
من جانبه أبلغ الرئيس الصيني شي جين بينج، نظيره الأمريكي جو بايدن، أن تايوان هي “جوهر المصالح الجوهرية للصين والخط الأحمر الأول في العلاقات الثنائية، والذي لا يجب تجاوزه”.
الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي، عقدا أول لقاء بينهما منذ أسابيع قليلة، منذ تولى الأخير رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، في جزيرة بالي الإندونيسية؛ حيث حث الرئيس شي جين بينج، بايدن ترجمة الالتزامات الأمريكية التي تم التعهد بها لبكين فيما يتعلق بتايوان إلى إجراءات ملموسة.