ما حكم الدعاء الجماعي على قبر الميت؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم الدعاء الجماعي على قبر الميت؟
وقالت دار الإفتاء عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: مِن السُّنة أن يقف المشيِّعون للجنازة عند القبر ساعةً بعد دفن الميت والدعاء له، ولا بأس بتلقينه.
وأضافت الإفتاء: والدعاء للميت والذِّكْر عند قبره يكون سرًّا أو جهرًا، وبأي صيغةٍ تشتمل عليه؛ فالأمر في ذلك واسعٌ، والدعاء في الجَمْعِ أرجى للقَبول وأيقظُ للقلب وأَجْمَعُ للهمة وأَدعى للتضرع والذلة بين يدي الله تعالى.
الإفتاء تحذر من الحديث في الطب بغير علم
على جانب آخر، تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الأشخاص يقول في نصه: انتشر في الآونة الأخيرة خاصة على صفحات التواصل؛ نشر وصفات طبية من غير أهل الطب المتخصصين؛ فما حكم ذلك شرعًا؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال السابق، إن وصف الدواء للمريض هو من اختصاص الطبيب المعالج، لافتة إلى أنه لا يجوز لغير الطبيب المختص؛ التجرؤ والإقدام على التحدث في أمور الطب أو وصف دواءٍ لمريض.
وتابعت دار الإفتاء خلال فتواها المنشورة عبر موقعها الرسمي بأنه: ينبغي على الإنسان العاقل أن لا يضع أمر صحة بدنه تحت تَصرُّفِ كل مَنْ تُسوِّل له نفسه أنَّه يَفْقَه في كلِّ شيء، فالعبث بحياة الناس والإضرار بصحتهم وأبدانهم نوعٌ من الفساد في الأرض يتنافى مع حرص الإسلام الشديد على حماية الحياة الإنسانية، وصيانتها وتحريم الاعتداء عليها.