سبه على فيس بوك.. تأجيل دعوى إبراهيم محلب ضد حمد النبراوي
قررت المحكمة الاقتصادية تأجيل الدعوى المقدمة من المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، ضد حمد النبراوي عضو مجلس إدارة شعبة المحمول بالغرفة التجارية، يتهمه فيها بالقذف العلني في حقه على صفحته الشخصية فيس بوك أثناء توليه رئاسة مجلس الوزراء، إلى جلسة 27 نوفمبر الحالي.
إبراهيم محلب
كان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، قد أمر بالتحقيق في واقعة نشر أخبار كاذبة بحق المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق.
صدر القرار، بعد أن تلقى مكتب النائب العام، عريضةً، من المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق- يشكو فيها من المدعو: حمد النبراوي؛ لنشره أخبارًا كاذبة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تتضمن قذفًا له، حيث قدَّم صُورًا من تلك المنشورات التي بمطالعتها؛ تبيَّن تضمنها أخبارًا، مُفادها: تحويل الشاكي مليارات الجنيهات خارج مصر، وإلقاء القبض عليه وآخرين من العاملين بالبنوك لذلك- على خلاف الحقيقة-.
واطلعت النيابة العامة، على حساب المشكوِّ في حقه، بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، وتبينت به منشورًا متعلقًا بالواقعة.
كما استمعت النيابة العامة، إلى شهادة الشاكي، والتي أوضح فيها أن المشكوَ في حقه، بعدما كان يُصرح باسمه في الأخبار الكاذبة التي أذاعها؛ صار يشير إليه بالأحرف الأولى من اسمه، وقدم إلى النيابة العامة، منشورًا، مُصرح فيه باسمه، أثبتت النيابة العامة الاطلاع عليه إلكترونيًّا، وأكد الشاكي تداول الخبر المشار إليه بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مُقدّمًا ما يفيد ذلك.
كما أكد الشاكي، أن المشكوَ في حقه، قصد من ذلك؛ الإساءة إليه، وإثارة حالة من البلبلة، وتكدير السلم الأمن والسلم العامين.
وتعرض مؤخرًا المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، لأزمة صحية، نقل على إثرها للمستشفى، وظل فيها لعدة أيام لتلقي العلاج، ليعود بعدها للمارسة عمله من مكتبه مرة أخرى، وهو الذي لم يعتاد على أن يغادره إلا للظروف الخارجة عن إدراته، في مختلف المناصب والمهام التي تولاها وتحمل مسئولياتها.
يمتلك إبراهيم محلب رحلة حافلة جدًا في العمل العام، بعدما التحق بالعمل لدى شركة المقاولون العرب، بعد تخرجه في كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 1972 ليتولى مهام الإدارة والإشراف على عدة مشروعات تابعة للشركة في مجالات عدة، وتدرّج بداخلها في مختلف المناصب بعدما تولى مدير فني للمقاولون العرب عام 1985، ثم مدير إدارة الطرق والكباري في ديسمبر 1994، قبل أن يصبح عضوا بمجلس إدارة الشركة في يناير 1996.