الإفتاء: يجب على الرجل ستر ما فوق السرة وتحت الركبة حتى لا يفتن من تنظر إليه
ما هي عورة الإنسان رجلًا كان أو امرأة؟.. هذا السؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، من أحد المستفتين.
حدود عورة الرجل خارج الصلاة
وذكرت دار الإفتاء ، في ردها على السؤال السابق خلال فتوى سابقة منشورة عبر موقعها الرسمي، أنه يجب على المكلَّف ستر عورته في الصلاة وخارجه، مبينة أن عورة الرجل خارج الصلاة ما بين سرته وركبته.
وأضافت دار الإفتاء أنه يحل النظر إلى ما عدا ذلك من بدنه مطلقًا عند أمن الفتنة؛ مشيرة إلى أن ذلك هو قول الحنفية والحنابلة، فيما يرى المالكية والشافعية أن عورة الرجل خارج الصلاة تختلف باختلاف الناظر إليه، فبالنسبة للمحارم في الرجال؛ فهي ما بين سرته وركبته، وأما للأجنبية عنه؛ فهي جميع بدنه.
وتابعت دار الإفتاء، أنها تميل في هذه المسألة إلى ما قال به المالكية والشافعية من أنَّ عورةَ الرجل بالنسبة للمرأة الأجنبية عنه جميع بدنه ما عدا الأطراف؛ كالرأس واليدين والرجلين.
وأضافت دار الإفتاء خلال فتواها المنشورة عبر موقعها الرسمي، أنه بناءً على ذلك، فيجب على الرجل أن يستر ما فوق السُّرَّةِ وما تحت الركبتين حتى لا يثير الفتنة في نفس من تنظر إليه من النساء.
ونوهت دار الإفتاء بأن المالكية استثنوا الوجه والأطراف وهي الرأس واليدان والرجلان؛ فيجوز للأجنبية النظر إليها عند أمن التلذُّذ، وإلا منع، وقال الشافعية: يحرم النظر إلى ذلك مطلقًا.
حدود عورة الرجل والمرأة في الصلاة
وعن عورة الرَّجُلِ داخل الصلاة، أوضحت الإفتاء أنها تكون من السُّرَّة إلى الركبة على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء.
الإفتاء بيّنت كذلك أن عورة المرأة داخل الصلاة وخارجها جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: 31].