هضربك بالنار.. فتاة تستغيث من زوجها ببورسعيد: نجوت من ضرب النار مرة وأعيش في رعب حاليا | فيديو
استغاثت زوجة تدعي عايدة عبد العاطي، وتبلغ من العمر 20 عامًا، وتقيم في حي الزهور بـ محافظة بورسعيد، من زوجها شهاب إبراهيم، الذي يعيش في مركز دكرنس بـ محافظة الدقهلية، وذلك بعد أن قام بتهديدها بالقتل ضربًا بالنار.
هضربك بالنار.. فتاة تستغيث من زوجها ببورسعيد: نجوت من ضرب النار مرة وأعيش في رعب
حيث أوضحت عايدة أنها تعيش فى رعب، لأن الواقعة لم تكن الأولى من نوعها وأنه أطلق عليها النيران من قبل من بندقية كانت بحوزته داخل منزل الزوجية، وأشارت إلى أنها تخشى أن ينفذ جريمته خاصة أنها تعرف طبيعته، ووجود أسلحة بحوزته، على حد ما جاء في حديثها.
وأجرى القاهرة 24 بثًا مباشرًا أمس الثلاثاء مع الفتاة عايدة وروت خلاله قصة معانتها التي عاشتها مع زوجها لمدة 4 سنوات والتي كانت تخفيها عن أسرتها، وأوضحت أنها تزوجت وهي في سن الـ 16 عامًا، وسافرت مع زوجها لـ دكرنس، وعاشت معه لمدة 4 سنوات.
وتحدثت عن أن زوجها خلال هذه الفترة كان يقوم بضربها واحتجازها داخل غرفة ومنعها من هاتفها المحمول حتي يمنع تواصلها بأسرتها، حتي أحدث بها إصابات في جسدها، وبالرغم من ذلك كانت تسانده في عمله وتشاركه العمل بالمحل، ظنًا منها أنه سوف يتغير للأفضل.
وتستكمل: أنا كنت بخاف منه جدا لأنه كان بيعورني ويضربني جامد، وفي مرة انتظرت فرصة وجيت بورسعيد عند أهلي وحكيت ليهم كل شيء وكنت رافضة أرجع معاه تاني إلا أنه تعهد أمام بابا وماما أنه مش هيعمل كده تاني وأهلي قالولي ارجعي علشان بنتك أمل الصغيرة.
وكشفت عايدة في لايف القاهرة 24 أنه ذات يوم نشب خلاف بينه وبين شقيقه، وكشف شقيقه أمامها أنه كان له علاقات محرمة مع سيدات غيرها، وتقول: شعرت بالغيرة زي أي واحدة واتصلت بيه ييجي البيت علشان أفهم منه الحقيقة فلم ينتظر وقام بفتح رأسي، وبينما أنا أحاول الهروب منه أطلق تجاهي 4 طلقات.
وتروي أنها قررت الهروب من هذا الواقع الأليم الذي تعيشه منذ سنوات، فأوهمته أنها لن تذهب لأسرتها وأعدت له الغداء، وما أن وجدت فرصة هربت إلى منزل أسرتها ببورسعيد، وروت لهم ما تعرضت له من ضرب واطلاق نار، فقاموا بتحرير محضر وكشف طبي بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق فيه.
وتقول عايدة إن سبب ظهورها في الإعلام كانت رسالة قبل 48 ساعة من زوجها، يقول لها "المرة دي فلتي من ضرب النار المرة الجاية مش هتفلتي ومن قلب بورسعيد"، مؤكدة أنها منذ أن شهدت الرسالة وهي تعيش في رعب من مصير نيرة أشرف وخلود درويش.
تهديد بالقتل
وأشارت إلى أنه لم يتوقف عند التهديد بالقتل بل طعن في شرفها وهدد أقاربها، وعايرها بعلاجها، مؤكدة أن حالة من الرعب تسيطر على أسرتها من مصير يرون أنه مجهول.
واستغاثت الفتاة بالأجهزة المعنية في التدخل للقبض على زوجها قبل أن ينفذ جريمته، وكذلك ضبط السلاح الناري والأسلحة البيضاء المتواجدة بالمنزل قبل أن يخفيها.