دراسة تكشف عن الفترة الأنسب لتعرض الأطفال للشاشات
وجدت دراسة جديدة أن الأطفال البالغين من العمر 24 شهرًا الذين يقضون أقل من 60 دقيقة في النظر إلى الشاشات كل يوم والذين يشاركون في 60 دقيقة على الأقل يوميًا في النشاط البدني كان لديهم وظيفة تنفيذية أفضل من أقرانهم، وفقا لموقع تايمز ناو نيوز.
أفضل مدة صحية لتعرض الأطفال للشاشات
وقال أستاذ علم الحركة وصحة المجتمع بجامعة إلينوي في أوربانا شامبين، نيمان خان، الذي قاد الدراسة: يتضمن الوظائف التنفيذية قدرات مثل التحكم الذي يسمح لك بتنظيم أفكارك وعواطفك وسلوكك، والذاكرة التي يمكنك من خلالها الاحتفاظ بالمعلومات في ذهنك لفترة كافية لإنجاز مهمة؛ والمرونة المعرفية، البراعة التي تنقل بها انتباهك بين المهام أو المطالب المتنافسة.
ويوصي الخبراء الأطفال بقضاء أقل من 60 دقيقة في النظر إلى الشاشات كل يوم، والانخراط في 60 دقيقة على الأقل من النشاط البدني، وتناول خمس حصص أو أكثر من الفواكه والخضروات وتقليل استهلاك السكر أو الحد منه.
مستويات النشاط البدني ووقت الشاشة
وأشار ماكماث إلى أن الدراسات السابقة ربطت الالتزام بالإرشادات الخاصة بـ مستويات النشاط البدني ووقت الشاشة، وجودة النظام الغذائي مع الوظيفة التنفيذية في سن المدرسة أو الأطفال المراهقين.
وتابع: لقد ركزنا على فترة سابقة في نمو الطفل لمعرفة ما إذا كانت هذه العلاقات تبدأ في وقت مبكر من الحياة، وكيف تبدأ.
واستخدمت الدراسة استبيانات الوالدين وبيانات عن الأطفال التي تم جمعها في ثماني نقاط زمنية على مدى السنوات الخمس، بما في ذلك عندما يكون الأطفال بعمر 24 شهرًا.
وأضاف ماكماث: وجدنا أن الأطفال الصغار الذين يقضون أقل من 60 دقيقة من وقت الشاشة يوميًا يتمتعون بقدرة أكبر بشكل ملحوظ على التحكم الفعال في إدراكهم من أولئك الذين أمضوا وقتًا أطول في التحديق في الهواتف والأجهزة اللوحية والتلفزيونات وأجهزة الكمبيوتر، حيث كان لديهم سيطرة أكبر على المثبطات، وذاكرة عاملة، ووظيفة تنفيذية عامة.
ووجد الباحثون أن الأطفال الصغار الذين مارسوا نشاطًا بدنيًا يوميًا كان أداؤهم أفضل بشكل ملحوظ في اختبارات الذاكرة العاملة من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.