مجاعة على الأبواب والبرلمان يصف رئيسة الوزراء بالجثة التي تلقي تأبينها.. ماذا يحدث في بريطانيا؟
تعيش بريطانيا أزمة حياتية غير مسبوقة؛ أدت إلى اضطرار بعض الأسر لتفويت بعض الوجبات، وعدم تناول إحدى الوجبات الأساسية؛ بسبب الأزمة الاقتصادية التي وصفتها الجارديان بالتي تقود إلى الجوع.
أزمة الطعام والأزمة الاقتصادية بصفة عامة، تضع ليز تراس، رئيسة الوزراء الجديدة في مأزق حقيقي، فبعدما اعتذرت تراس بشكل واضح وصريح عن طريقة تناولها للأزمة خلال الفترة الماضية، واجهت رئيسة الوزراء الكومنولث البريطاني، معلنة الرجوع مرة أخرى إلى فرض الضرائب على المواطنين مرة أخرى وذلك وفقًا للجارديان.
أما ديلي ميل فركزت على رد فعل الحزب المحافظ، الذي غضب غضبًا شديدًا من سياسات تراس واعتذارها والأزمة التي تعيشها البلاد، واصفين إياها بالجثة التي تُلقي تأبينها الخاص.
ليز تراس والضرائب
كانت ليز تراس، رئيسة الوزراء البريطانية، أعلنت تراجع الحكومة عن خطتها لزيادة الضرائب على الشركات الكبرى، موضحة أن الأولوية تأتي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي للملكة المتحدة.
وأضافت رئيسة الوزراء البريطانية في مؤتمر صحفي لها الجمعة الماضية، في العاصمة البريطانية لندن، أن الوقت الصعب سيمضي وسيكون هناك نموا يحقق الرفاهية لشعبنا.
وأشارت رئيسة الوزراء البريطانية إلى أن حكومتها تسعى لـ جعل القطاع العام في البلاد أكثر كفاءة، موضحة أن الأوضاع الاقتصادية العالمية آخذة في التدهور.
وقبيل المؤتمر، أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تغييرات في الحكومة، وهو استقالة وزير الخزانة كواسي كوارتنج، وتعيين جيرمي هانت خلفًا له، في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعاني منها البلاد.
المؤتمر جاء عكس التوقعات التي افترضتها الصحف البريطانية، والتي توقعت أن تعلن رئيسة الوزراء البريطانية عن زيادة ضريبة الشركات من 19% إلى 25 %.
ومن جانبه، أوضح وزير الخزانة البريطاني السابق، أن رئيسة الوزراء ليز ترس أقالته؛ ليصبح ثالث وزير للمالية يترك الحكومة هذا العام، مضيفا: لقد طلبت مني الاستقالة من منصب وزير المالية، وها قد فعلت.
