اغتصبوها وقطعوا جثتها في أكياس.. جريمة قتل مراهقة تهز فرنسا
عثرت السلطات الفرنسية بأحد المراكز التجارية الكبرى في باريس، على جثة فتاة مراهقة تبلغ من العمر 12 سنة مُقطعة في أكياس.
الصحافة الفرنسية خاصة صحيفة لو بوين، نقلت عن مصدر قضائي قوله إن الفتاة المقتولة واجهت وقائع عديدة على رأسها الاغتصاب وتقطيع الجثة ووضعها في أكياس، ولكن التحقيقات لا تزال مستمرة لمعرفة تفاصيل الحادث
أما صحيفة ديلي ميل البريطانية، فذكرت أنه تم العثور على جثة لولا مرسوم عليها 0 و1، وتم وضع شريط لاصق على فمها مع وجود عدة جروح في حلقها، مشيرًة إلى أن أحد المشتبهين بهم الأربعة في قتلها هي سيدة تعاني من مشكلات عقلية.
أزمة في فرنسا بسبب زيادة حوادث الاعتداء على النساء
وتمر فرنسا بأزمة اجتماعية، وهي زيادة ظواهر الاعتداء على النساء بصورة ملحوظة، حيث باتت التقارير تخرج لتسليط الضوء على حوادث التحرش الجنسي، والاعتداء والعنف تجاه النساء في البلاد.
واتهم جوردان بارديلا، المرشح القوي لقيادة حزب التجمع الوطني وهو حزب يميني متطرف، اليسار بأنه المتسبب في زيادة حوادث العنف ضد النساء، مشيرًا إلى أن اليسار هو السبب الرئيسي في انحدار الأخلاق في فرنسا.
ويرى جوردان بارديلا أن اليسار خلال الثلاثين عامًا الأخرى، عمل على نشر الأفكار الخاطئة مما أسهم في انحدار الأخلاق لدى الشعب الفرنسي.
وباتت مسألة ارتفاع حوادث العنف ضد المرأة والاعتداء عليها هي الشغل الشاغل للصحف الفرنسية، حيث ارتفعت حوادث الانحراف وأعمال العنف ضد المرأة في المواصلات العامة، وعلى رأسها المترو والترام والأتوبيسات وسيارات الأجرة وغيرها.