طبيب مصاب بالتصلب الجانبي الضموري يناشد المسئولين: عددنا وصل إلى العشرات.. وتكلفة العلاج 3 ملايين لكل مريض
ناشد الدكتور وليد حسني محمد محمود، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، مصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري، المسئولين بضرورة توفير العلاج من الخارج.
مرض التصلب الجانبي الضموري
يقول حسني لـ القاهرة 24: المرض يصيب الخلايا العصبية، ومن 3 إلى 5 سنوات تقريبا، يقضي على الإنسان، ويبدأ بشلل العضلات العادية ثم ينتهي بعضلات الكلام والتنفس، ويوضع المريض على الأجهزة ثم يفارق الحياة في الغالب.
وأضاف الطبيب صاحب الـ 45 عاما: المرض بدأ بالتدريج معي منذ 3 سنوات ونصف بأعراض بسيطة ثم تطورت الأعراض، حيث شعرت بثقل في القدم ثم القدم الأخرى ثم الأيدي والكلام وهكذا، وتختلف الأعراض من مريض لأخر، مشيرا إلى أنه لا يوجد علاج لهذا المرض، رغم ظهور علاج قديم ولكن لم يثبت فاعليته في علاج المرض.
وأكمل: مؤخرا ظهر علاج على تجارب سريرية استمرت لسنوات في الولايات المتحدة الأمريكية، ويكون في صورة فوار عن طريق الفم مرتين في اليوم، وأعطى نتائج معقولة على المرضى، وأوقف تطور المرض مع بعض المرضى وأعطت نتائج حسنة مع البعض.
وأضاف حسني: الدواء تم اعتماده من شهر ونصف في كندا وتكلفته في العام فوق الـ 160 ألف دولار، واعتمد في أمريكا من 5 أيام بتكلفة 158 ألف دولار، مستطردا حديثه: المرض نادر، وعددنا في مصر يقدر بالعشرات، وعملنا جروب على واتساب للمرضى، وأغلبنا سنهم بين الـ 30 والـ 40 تقريبا، وده عكس المرض قديما وقت دراستي الطب، حيث كان يصيب أصحاب الـ 60 عاما تقريبا.
استغاثة للمسئولين لتوفير العلاج
وتابع الطبيب: مشكلتنا في الدواء حاجتين وهو أن سعره عالي، والمرض بطبيعته سريع، ومحتاجين تكلفة تغطى المرضى، وكل مريض تكلفة علاجه حوالي 3 مليون جنيه، وبعد توفير الأموال يجب استيراده من الخارج، وإحنا مش هنعرف نجيبه، لازم الدولة تدخل وتجيبه، لأن حتى لو معانا الفلوس مش هنعرف، وكمان التبرعات إحنا كمرضى مش هنعرف نفتح حساب لأن صحتنا لا تقدر على بذل مجهود بدني.
وأكد أن أشهر المصابين بالمرض هو مؤمن زكريا، لاعب النادي الأهلي، فقال: المرض بدأ عنده بعدي بسنة وأنا حاليا على كرسي متحرك من عام تقريبا، وللأسف حتى الآن لم يظهر أسباب له، بل الامل في هذا الدواء، وأطلقت حملة ليس بشكل شخص، بل لكل المرضى.