الجمهور يواصل انتقاده واتهامه لفيلم مارلين مونرو بسبب عمليات الإجهاض
تعرض فيلم Blonde المأخوذ عن قصة حياة الفنانة العالمية الراحلة مارلين مونرو للانتقادات والهجوم من جديد بسبب مشاهد عمليات الإجهاض لمارلين مونرو بالعمل وذلك بعد موجة الانتقادات التي تعرض لها الفيلم في السابق من الجمهور والنقاد فور طرحه على نتفليكس.
فيلم Blonde عن حياة مارلين مونرو يتعرض للانتقادات بسبب عمليات الإجهاض
وتظهر الممثلة آنا دي أرماس في هذه المشاهد وهي تجسد دور مارلين مونرو أثناء عملها عمليتين إجهاض غير قانوني، فُرضت عليها رغمًا عنها لطفلين في مشهدين مختلفين ويصور الفيلم أجنة مارلين مونرو تتحدث معها والجنين الثاني يقول لها وهو يسألها: لن تؤذيني هذه المرة، أليس كذلك؟
وعارضت كارين سبروش، المديرة الوطنية لاتحاد الأبوة المخططة في أمريكا عرض هذه المشاهدة في تصريحاتها لـ THR قائلة:لا يجب عرض هذه المشاهد في هذا الوقت والمخرج يمثل الأجنة كأنهم أبناء مكتملين ولا يجب عرض هذه العمليات.
ويرى البعض أنها لا يجب عرضها حتى لا تتأذى نفسية المشاهدين.
فيلم Blonde
يشار إلى أن فيلم Blonde هو فيلم سيرة ذاتية لمارلين مونرو بطولة آنا دي أرماس، ويستند إلى رواية جويس كارول أوتس التي ننشرت عام 2000 التي وتحمل نفس اسم الفيلم.
وتبدأ الأحداث في عام 1933، حين تعيش مارلين مونرو في سن الـ7 أعوام في مدينة لوس أنجلوس مع والدتها المصابة بالفصام، في بيت علقت على جدرانه صور تشبه إلى حد كبير الممثل الشهير كلارك جيبل، في إشارة إلى ما أشيع عن كونه والد مارلين مونرو.
وبعدها تأتي مشاهد لاشتعال النار في منزلها وهي طفلة أكثر من مرة، ومشاهد لمعاملة والدتها السيئة لها، لذا وضعتها السلطات في دار رعاية حكومية، وتتوالى الأحداث.
أدريان برودي يدافع عن فيلم Blonde قصة حياة مارلين مونرو
ومن ناحية أخرى دافع الفنان العالمي أدريان برودي عن فيلم قائلا: من الواضح أن الفيلم يعرض تجربة مؤلمة وهذا هو الواقع.
وأضاف أدريان برودي أن هذا هو الواقع وحياة مارلين مونرو مليئة بالمأساة للأسف، ومن الطبيعي أن يكون الفيلم تجربة مؤلمة لأن بداخله رحلتها وشوقها وعزلتها، وأرى أن الفيلم شجاع ويحتاج لبعض الوقت حتى يهضمه المشاهد.
وكان ذلك بعد موجة الانتقادات الأولى التي تعرض لها فيلم Blonde