فيلم Blonde عن قصة حياة مارلين مونرو يتعرض للانتقادات من النقاد
تعرض فيلم Blonde، الذي تدور أحداثه حول قصة حياة الفنانة الراحلة العالمية مارلين مونورو لهجوم حاد من الجمهور، عقب عرضه على منصة Netflix بأيام.
وحصل الفيلم على تقييمات منخفضة من قِبل الجماهير والنقاد، فنال تقييمًا بنسبة 42% من قبل المشاهدين، وبنسبة 52% من قبل النقاد في استفتاء، وذلك حسبما جاء في موقع Rotten Tomatoes.
ورأى النقاد أن من أهم أسباب عدم نجاح العمل أنه يتناول قصة حياة إحدى أيقونات الجمال في هوليوود، وذلك بالرغم من النجاح الإعلاني والدعائي للفيلم المسبق لعرضه.
قصة فيلم Blonde
ويتناول فيلم Blonde الشقراء حياة مارلين مونرو بدءا من طفولتها غير السعيدة باسمها الحقيقي نورما جين، ثم يتناول بعدها طريق صعودها للنجومية والقصص العاطفية التي تخللت حياتها.
فريق عمل فيلم Blonde
والفيلم من إخراج آندرو دومينيك، وكتابة الكاتبة والمؤلفة أوتس وبطولة الممثلة آنا دي أرماس وغيرها.
أحداث فيلم Blonde
كما تبدأ أحداث الفيلم في عام 1933، حين تعيش نورما جين/ مارلين مونرو في سن الـ7 أعوام في مدينة لوس أنجلوس مع والدتها المصابة بالفصام، في بيت علقت على جدرانه صور تشبه إلى حد كبير الممثل الشهير كلارك جيبل، في إشارة إلى ما أشيع عن كونه والد مارلين مونرو.
وبعدها تأتي مشاهد لاشتعال النار في منزلها وهي طفلة أكثر من مرة، ومشاهد لمعاملة والدتها السيئة لها، لذا وضعتها السلطات في دار رعاية حكومية، وتتوالى الأحداث.
أسباب فشل فيلم Blonde من وجه نظر النقاد
وجه الناقد ريتشارد برودي في مجلة NewYorker العديد من الانتقاداتللفيلم، في تصريحات صحفية له بوسائل إعلام أجنبية حيث اتهم المخرج دومينيك بالسادية، ولو كان فيلم شقراء Blonde، قد عرض وجهة نظر متعاطفة ومميزة عن الحياة الخاصة لمارلين مونرو، لكانت كارثة سينمائية.
وقال ريتشارد برودي: فيلم مبتذل بشكل يبعث على السخرية، إذ تبدو قصة مونرو كما لو تم توجيهها من خلال فيلم ميل غيبسون آلام المسيح، تحمل الشخصية سلسلة ساحقة من العذاب الذي لا رحمة فيه، والذي يعكس نوعا خاصا من السادية الإخراجية.
