أزمة قلبية أثناء التمرين في الجيم.. وفاة طالب قبل تحقيق حلمه بالالتحاق بـ هندسة طنطا
خيم الحزن على أهالي مدينة طنطا بمحافظة الغربية، عقب وفاة أحمد الدسوقي، الحاصل على الشهادة الثانوية العامة؛ إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة عن عمر 19 عاما، أثناء التمرين داخل صالة الجيم، التي اعتاد التدريب بها قبل تحقيق حلمة في الالتحاق بكلية الهندسة جامعة طنطا.
تشييع جثمان الشاب إلى مثواة الاخير
وشيع أصدقاء الفقيد جثمانه إلى مثواه الاخير بمقابر الأسرة بمركز زفتى بمحافظة الغربية، في مشهد جنائزي مهيب بالدموع والدعاء، وسط انهيار أسرته.
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشاب
وكشف ربيع هاني، أحد أصدقاء الطالب أحمد الدسوقي، ابن مدينة طنطا، لـ القاهرة 24، كواليس اللحظات الاخيرة في حياة صديقه قبل وفاته بأزمة قلبية وهبوط حاد بالدورة الدموية في أحد المستشفيات.
وقال ربيع إنه اعتاد الذهاب مع صديقة أحمد الدسوقي إلى صالة جيم بمدينة طنطا، لأداء التمارين الرياضية لكن الفقيد شعر بحالة إعياء أثناء التمرين، فأجرى المدرب له بعمل إسعافات أولية، وطلب منه التوجه إلى المستشفى لكنه رفض.
وأضاف ربيع هاني: خدت زميلي وتوجهت به إلى منزله المجاور لصالة الجيم، وصعدت إلى شقته وطلبت منه إخبار أسرته والذهاب إلى المستشفى للاطمئنان على حالته الصحية.
وتابع: بمجرد ذهابي إلى منزلي فوجئت برسالة منه على تطبيق واتس آب، أنه جرى نقله إلى المستشفى وتدهورت حالته الصحية، ثم تلقيت اتصالا من شقيقة أحمد أخبرتني بوفاة صديقي، وأنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته لحظة وصوله إلى المستشفى، ولم يتمكن الأطباء من إنقاذه.
وأوضح أنه فور تلقيه خبر وفاة صديقه بكى وانهار، وأصيب بحالة من الصدمة والدهشة، متذكرا اللحظات الأخيرة في حياة أحمد، مؤكد أن الفقيد كان متفوقا دراسيا وكان طالبا في المرحلة الثانوية للعام الحالي، وتم ترشيحه إلى كلية الهندسة بجامعة طنطا للعام الدراسي الجديد بمجموع 86%، وكان يريد تحقيق حلمه لكن قضاء الله حال دون ذلك.
تلقى اللواء محمد عمار، مدير أمن الغربية، إخطارا من نقطة شرطة مستشفى طنطا الجامعي، بوصول أحمد الدسوقي، 19 عاما، إلى المستشفى ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله؛ وذلك إثر أزمة قلبية مفاجئة تعرض لها.
تم التحفظ على الجثة في مشرحة مستشفى طنطا الجامعي، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق والتي قررت ندب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة ومعرفة ملابساتها، ووجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمه وتبين أن الوفاة نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية ولا توجد شبهة جنائية في الوفاة.