وفاة شاب بعد صراع مع السرطان بالشرقية.. وأسرته: ادعوا له بالرحمة كان أطيب خلق الله
شيع أهالي مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية؛ جثمان الشاب الراحل رائف محمد السيد عبدالدايم، الذي رحل عن عالمنا بعد صراع قصير مع مرض السرطان، تاركًا سيرة عطرة وطفلين عرفا اليُتم في سن صغيرة، الكبرى تُدعى هدى، طالبة في الصف الثالث الابتدائي، والصغير آدم، طالب في الصف الأول الابتدائي.
جاء ذلك وسط مشاعر حزينة وقلوب تُردد الدعوات، بأن يجعل الله صاحب الجنازة في منزلة الشهداء، جزاءٍ لما عاناه من مرض نهش جسده لنحو 3 أشهر.
وفاة شاب بعد صراع مع السرطان بالشرقية.. وأسرته: كان أطيب خلق الله
كان أطيب خلق الله.. عبارة مُوجزة بين حُزن وألم يعتصر قلوب أسرة الراحل، على لسان شقيقته أنغام، التي أكدت لـ القاهرة 24، أن شقيقها كان الولد الوحيد والأخ الأكبر على 4 بنات، لم يُعرف عنه يومًا افتعال أزمات أو التسبب في ضيق أحد، وتدّرج في حياته العلمية حتى حصل على بكالوريوس نُظم المعلومات، وكان يعمل مهندسًا للكمبيوتر.
اكتشف الراحل إصابته بمرض السرطان يوم 25 مايو الماضي، حين أكدت الفُحوصات إصابته بـ سرطان الكبد وأورام في الغدد الليمفاوية وتضخم في الطحال، وما هي إلا شهورًا قليلة، حتى انتشر المرض اللعين في أنحاء جسده ونهشه بشراسة حتى فاضت روحه إلى بارئها.
أكدت أنغام شقيقة الشاب رائف محمد السيد عبدالدايم، أن شقيقها الراحل كان صبورًا إلى أبعد الحدود، وحين علم بإصابته بمرض السرطان كان دائم ترديد عبارات: الحمد لله، وأكتر من كده وأنا راضي بقضاء الله.
وتابعت شقيقة الشاب خلال حديثها لـ القاهرة 24: رائف والدته متوفية والأسرة كلها في حالة انهيار من بعد وفاته.. الله يرحمه كان أحن وأطيب خلق الله وطيبة الدنيا وما فيها كانت فيه، مختتمة حديثها بالدعاء له بالرحمة ويجعله من أهل الجنة.