على طريقة السلم والثعبان.. القصة الكاملة لاعتزال هاني شاكر العمل العام
أعلن النجم هاني شاكر اعتزاله العمل العام نهائيا، بعد مرور عدة أسابيع من استقالته من منصب رئيس مجلس نقابة المهن الموسيقية، مشيرًا إلى أنه لم يقف أحد بجانبه أو يدافع عنها فيما تعرض له طوال فترة رئاسته للنقابة.
اتخذ هاني شاكر في الفترة الأخيرة من توليه منصب نقيب الموسيقيين سلسلة من القرارات ضد مطربي المهرجانات ومنع الكثير منهم من الغناء، ومنهم حسن شاكوش وحمو بيكا وغيرهم.
لكن بدأت شرارة الأزمة تندلع عندما أعطت نقابة المهن الموسيقية تصريحا لحسن شاكوش بالغناء بعد منعه نحو 8 أشهر، بسبب تجاوزه على المسرح بكلمات خارجة، وعقدت نقابة الموسيقيين مؤتمرا ليقدم حسن شاكوش اعتذاره للنقابة بشكل عامل ولعازف الإيقاع سعيد الأرتيست وشعبة الإيقاعيين.
لكن الأمر تحول إلى مشاجرة بين أطراف مختلفة وهم سعيد الأرتيست وهاني شاكر في البداية، ثم سعيد الارتيست والمستشار القانوني لـ حسن شاكوش، ثم بين سعيد الأرتيست وسكرتير عام النقابة أحمد رمضان، لينسحب هاني شاكر من المؤتمر، وأعلن هاني شاكر بعد ذلك استقالته من منصب نقيب الموسيقيين، على خلفية هذه المشاجرة، وأكد أن قراره لا رجعة فيه.
لكن بعد استقالة هاني شاكر أعلن فنانون وأيضا نقابات فنية رفضها لاستقالته، ومنهم الاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية الذي أصدر بيانًا أشار فيه إلى رفض القرار والتحقيق فيه.
ورغم المناشدات بعدول هاني شاكر عن قراره، تمسك المطرب بموقفه، وتقدم رسميا باستقالته إلى نقابة الموسيقيين.
وتفرغ هاني شاكر بعد ذلك لمواصلة نشاطه الفني بعيدا عن كرسي النقيب، ليحيي العديد من الحفلات الغنائية منها حفل في لبنان تألق فيه وقدم ديو مع المطرب وليد توفيق.
وبعد مرور عدة أسابيع على استقالة هاني شاكر من منصب نقيب الموسيقيين، عاد ليؤكد تمسكه بموقفه واعتزال العمل العام نهائيا