الاحتلال الإسرائيلي يجدد تأكيده بعدم الالتزام بأي اتفاق مع إيران بشأن البرنامج النووي
جددت السلطات الإسرائيلية المحتلة تأكيدها على عدم التزامها بأي اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، وذلك مع توصل أطراف مفاوضات فيينا، إلى مسودة نهائية بشأن الاتفاق وتنتظر رد الدول المعنية.
وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، مساء الاثنين، أن لابيد، أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحث معه مطولا الملف النووي الإيراني، مشيرا إلى تجديد لابيد معارضة إسرائيل للعودة للاتفاق النووي.
وبحسب البيان الإسرائيلي، فقد أكد لابيد، ضرورة تمرير رسالة حادة وواضحة مفادها عدم تقديم تنازلات أخرى للإيرانيين، على حد قوله.
وذكر البيان، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي شدد على أن الإيرانيين يواصلون التفاوض على المقترح الذي طرح عليهم، حيث عليهم قبوله أو رفضه، وحذر من أن المقترح يحتوي على مقومات جديدة خارجة عن إطار الاتفاق النووي الأصلي ستمهد الطريق أمام إيران لضخ أموال طائلة إلى آلتها الإرهابية وتعظمها العسكري
وأوضح لابيد للرئيس الفرنسي ماكرون، أن إسرائيل لن تكون ملتزمة بمثل هذا الاتفاق وتابع: إسرائيل ستواصل القيام بكل شيء من أجل منع إيران من التوصل إلى قدرات نووية.
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي، أثناء المكالمة على التزامه بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.
وقبل أيام، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن لابيد، أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن إسرائيل لن تلتزم بأي اتفاق مع إيران، وذلك في رسالة إلى البيت الأبيض.
أكد لابيد في رسالته، بحسب الإعلام العبري، أن مشروع النص الذي اقترحه الاتحاد الأوروبي يتجاوز حدود الاتفاق النووي لعام 2015، ولا يتطابق مع الخطوط الحمراء لإدارة جو بايدن.
إيران: لن نتجاوز خطوطنا الحمراء
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر کنعاني، أن القضايا العالقة في المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي هامة ولم يرد الجانب الأمريكي بعد على المقترح الأوروبي.
وقال كنعاني، إنه لا يمكن الحديث عن جدوى المفاوضات إلا إذا أعلن الجانب الأوروبي أنه تلقى ردا من الجانب الأمريكي، مؤكدا أن إيران لن تتجاوز خطوطها الحمراء.