والدة الطفلة جودي المتهمة بقتلها في التحقيقات: ماكنتش بتبطل عياط وكنت بسكتها
ينشر القاهرة 24؛ نص التحقيقات في قضية مقتل الطفلة جودي بمنطقة دار السلام بالقاهرة، على يد والدتها عقب صفعها على وجهها، ما أدى اصطدامها بالحائط وإصابتها بنزيف داخلي، وفارقت الحياة جراء هذا الاعتداء.
اعترافات قاتلة ابنتها جودي بدار السلام
اعترفت الأم أمام جهات التحقيق، بتعديها على ابنتها المعروفة إعلاميا بـ الطفلة جودي، لكنها لم تعترف بنيتها في قتلها، مُبررة أنها ابنتها الوحيدة، كما أنها اعتادت التعدي عليها لتهذيبها، ولم تقصد إنهاء حياتها، وشرع المُحقق في توجيه الأسئلة للمتهمة، وجاءت كالآتي:
س: ما أسمك؟
ج- اسمي زینب.م، وعندي 29 سنة، وأعمل ربة منزل
س: ألم يبدر في وجدانك أن صفع طفلتك على وجهها من الجائز أن يُسبب لها مضاعفات تؤدي إلى أعراض مرضية أو وفاة؟
ج: لا أنا كنت بضربها علشان أهذبها بس.
س: كيف حدثت إصابة جودي الأخيرة؟
ج: هي كانت صاحية بتعيط عاوزة تفطر، وبعدين كنا واقفين في المطبخ، وهي واقفه قدامي، فضربتها أول قلم ماسكتتش.. قمت ضرباها القلم التاني أجمد شوية وخبطت براسها في الحيطة اللي جمبها ووقعت أُغمی عليها.
س: بأي يد تحديدا قمتي بصفعها ؟
ج: أنا ضربتها بإيدي اليمين.
س: أین استقرت تلك الضربة تحديدا؟
ج: هي جات في وشها من ناحية الشمال.
س: ما المسافة التي كانت تفصل فيما بينك وبينها آنذاك؟
ج: هي كانت مسافة قريبة.
س: ما هي كيفية ضبطك وعرضك علينا؟
ج: أنا كنت في المستشفى مع بنتي؛ لقيت أمين شرطة جيه أخدني ووداني على القسم وجابوني على النيابة.
س: امتی وأین حدثت إصابة جودي؟
ج: الكلام ده كان بالليل في بيتنا.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: أنا كان معايا سامح جوزي وصاحبه كان بيخبط على باب الشقة.
س: ما التصرف الذي بدر منك عقب إغماء ابنتك جودي بعد تعديكي عليها؟
ج: أنا قعدت أحاول أفوقها بمياه بس هي مكنتش بتستجيب، لحد ما سامح أخدها وطلع بيها جري على المستشفى.
س: هل قمتي بالتوجه إلى المشفى برفقة سامح ؟
ج: لا هو أخد البنت وجري وأنا نزلت بعدها على طول.
س: ما هي الحالة التي كانت عليها ابنتك جودي سالفة الذكر عقب وصولك إلى المستشفى، وما الذي أقره لكي الأطباء تحديدا؟
ج: أنا لما وصلت المستشفى.. بنتي كانت غايبة عن الوعي خالص، وحاطينها على جهاز التنفس والدكاترة قالولي حالتها وحشة جدا.
س: ما قولك من أنه عقب انتقال النيابة العامة ومناظرة ابنتك جودي المجني عليها بمستشفى أحمد ماهر تبين أنها حليقة الرأس؟
ج: هي أم سامح لما أنا روحت للدكتور، وقالي إن في حشرات في رأسها؛ قولت أحلق شعرها علشان أعرف أحطلها مرهم، فوديتها لأم سامح تروح للحلاق تحلق لها شعرها، وكان ده من حوالي شهرين.
س: هل معك ما يثبت صحة أن نجلتك تعاني من حشرات؟
ج: لا.
س: ما قولك فيما سبق وأقريتي به أن ابنتك لم تكن تعاني من ثمة أمراض؟
ج: هي دي حشرات كانت في رأسها لوحدها مش أمراض.
س: ما قولك فيما ثبت بمناظرة النيابة العامة من أن نجلتك كان يوجد ضمادات في اليد اليسرى مُثبتة بالرأس أثناء المناظرة؟
ج: أیوه هي فعلا كانت وقعت على كتفها واتخلع، وكانت ودنها وِرمت زیادة في نفس اليوم.
س: ما قولك فيما أقر به زوجك سامح حمدي من أن سقوط الطفلة وإصابتها في أذنها كانت عقب قيامك بصفعها بأسبوع ؟
ج: لا هو في نفس اليوم كانت وقعت قدام باب الشقة، وحصلت إصابة ودنها، وبعدها بأسبوع وقعت تاني وحصلت إصابة کتفها.
س: أین کنتي متواجدة أثناء حدوث إصابتها بالكتف واليد للمرة الأولى؟
ج: أنا كنت سايباها في البيت مع إخواتها، وكنت في السوق.
س: هل تعتادي ترك الأطفال بمفردهم في عدة أوقات أخرى؟
ج: أيوة عادي.
س: هل حدثت لها ثمة إصابات أخرى منذ ولادتها وحتى اليوم؟
ج: لا.
س: ما قصدك تحديدا بالتعدي على ابنتك جودي بالصفع والذي تسبب لها بالإغماء؟
ج: أنا مكنتش أقصد يحصلها كدة.. أنا كان قصدي إن أخليها تبطل عياط.
س: هل لديكي ثمة سوابق؟
ج: لا.
س: أنت متهمة بالشروع في قتل الطفلة جودي سامح حمدي، بأن بيتي النية وعقدتي العزم المصمم على إزهاق روحها، إلا أنه خاب أثر جريمتك لسبب لا دخل لك فيه، وهو مداواة الطفلة بالعلاج من الإصابات الواردة بالتقرير الطبي علي النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: محصلش.
س: أنت متهمة بتعريض حياه الطفلة سالفة الذكر للخطر؟
ج: محصلش.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
قررت جهات التحقيق بالقاهرة، بعد سماع اعترافات الأم زينب المتهمة بقتل ابنتها، بإحالة القضية إلى محكمة جنايات التجمع الخامس، والتي قررت تأجيل محاكمتها لجلسة 11 سبتمبر المقبل، لسداد رسوم الدعوى المدنية والمرافعة.