كنت بأدبها ومقصدتش أموتها.. ننشر اعترافات قاتلة الطفلة جودي بدار السلام
لم تكمل جودي عامها الرابع بعد، حتى وجدت نفسها بين والدين منفصلين، حيث أن والدها انفصل عن والدتها، بسبب خلافاتهم المتكررة، والأخيرة تزوجت بآخر لديه 4 أطفال آخرين، حيث لم تتوائم معهم، أو تجد اهتماما من والدتها التي عهدته منها عندما كانا بمفرديهما، بل وجدت عنفوانا من والدتها، وضرب واعتداء لا يكف كلما أخذها البكاء كباقي الأطفال، حتى جاء اليوم الموعود، وبكت جودي كعادتها لشيئ تطلبه، وتعدت عليها والدتها كعادتها، لكن التعدي تلك المرة لم يمر بسلام، بل أخذ روح الطفلة جودي معه، بعدما أصيبت بنزيف داخلي، دخلت على إثره في غيبوبة لم تفق منها ثانية.
اعترافات قاتلة الطفلة جودي
مثلت الأم - المتهمة بقتل ابنتها الطفلة جودي بمنطقة دار السلام بالقاهرة، أمام جهات التحقيق، لاستجوابها في تهمة القتل، حيث قالت: اسمي زینب.م، وعندي 29 سنة، وأعمل ربة منزل، واللي حصل إني اتجوزت وأنا عندي 16 سنة، وهو صاحب أخويا واسمه ياسر شعراوي، وقعدنا في منشية ناصر، وخلفت بنتي جودي، وبعدين روحنا نقلنا باب الشعرية، وكانت بتحصل ما بينا خلافات عادية، وكانت حماتي بتقعدني وبعد فتره من الجواز معرفش قد إيه؛ كان عارف واحدة عليا، وطلبت منه الطلاق وبعدين اطلقنا عند مأذون بعد ما بريته بكل حاجة، وروحت عند إخواتي أنا وبنتي.. قعدنا فترة طويلة، وهما أشرف ورمضان وأسامة وهدى وغادة
وتابعت: في يوم كنت مع واحدة صاحبتي رايحين نشتري حاجات من أبو طالب في دار السلام، وقابلت سامح واتعرفنا على بعض، وجاب أهله وجيه اتقدم ليا، واتجوزنا وقالي على ظروفه إنه عنده 5 عیال واتجوزنا، وكانت بنتي وعياله قاعدين معانا، وكانوا بيعملوا شقاوة كثير، وكنت بزعقلهم علشان يبطلوا شقاوة، وفي مرة جودي بنتي وقّعت کيس السكر؛ فضربتها على إيدها بالشبشب، فمسكتتش قعدت تهزر فجيت أضريها تاني بالشبشب جه في ودانها وورمت، وطلعت تلعب مع إخواتها برة وقعت على السلم وودانها ورمت أكثر.
واستكملت المتهمة: سامح جوزي خدها وطلع بيها على مستشفى القصر العيني؛ قالولها إن کتفها اتخلع وفي کدمة کبيرة في ودنها من عند دماغها، والدكتور رجع الكتف، وقالي خديها روحيها، وتعالى كمان أسبوعين علشان هيفك دراعها بعد شهر، وبعديها بفترة؛ دیاب كان بيعض إخواته فضربته بالقلم على وشه، وجوزي سامح لما جيه زعقلي؛ قالي متمديش إيدك عليهم، ولو حصل حاجه قوليلي الأول، وبعدين عدت فترة لحد ما في يوم بنتي جودي صحيت.. كانت بتعيط علشان جعانة وعاوزة تفطر، فأنا حاولت أسكتها مش راضية تسكت، فرحت ضربتها بالقلم على وشها، وكان قلم خفيف ماسكتتش؛ فرحت ضربتها تاني من عصبيتي على وشها، فاتخبطط في الحيطة ووقعت ساکته مش بتتكلم، وبعدين شيلتها لقيت سامح طالع من الحمام؛ حاول يفوقها معرفش، فخدها وطلع بيها على مستشفى أحمد ماهر، وكانت هناك دخلت في غيبوبة وماتت، وده كل اللي حصل.
قررت جهات التحقيق بالقاهرة، بعد سماع اعترافات الأم زينب المتهمة بقتل ابنتها، بإحالة القضية إلى محكمة جنايات التجمع الخامس، والتي قررت تأجيل محاكمتها لجلسة 11 سبتمبر المقبل، لسداد رسوم الدعوى المدنية والمرافعة.